bidaro com بيدارو كوم
أهلاً وسهلاً بكم في
منتديات بيدارو
مع اطيب الأوقات
للأخوة الراغبين بالتسجيل
يرجى الأطلاع على التعليمات
مع التقدير ،،
bidaro com بيدارو كوم
أهلاً وسهلاً بكم في
منتديات بيدارو
مع اطيب الأوقات
للأخوة الراغبين بالتسجيل
يرجى الأطلاع على التعليمات
مع التقدير ،،
bidaro com بيدارو كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

bidaro com بيدارو كوم

منتدى اجتماعي ثقافي ترفيهي
 
الرئيسيةالرئيسية  بوابة بيداروبوابة بيدارو  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
goweto_bilobed goweto_bilobed goweto_bilobed
,, أهلاً بأخي وصديقي الإنسان، من كان ومن أين ماكان ,,
goweto_bilobed goweto_bilobed goweto_bilobed

 

 لنجعل من أرادة الله تشع فينا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبدالله
مشرف عام منتديات
مشرف عام منتديات
عبدالله



لنجعل من أرادة الله تشع فينا Empty
مُساهمةموضوع: لنجعل من أرادة الله تشع فينا   لنجعل من أرادة الله تشع فينا Icon_minitimeالثلاثاء 08 يناير 2008, 6:06 am

لنجعل أرادة الله تشع فينا


الكثير من الأشياء؛ معادن كانت أو غيرها عندما تكون جديدة تكون بألوان زاهية، مشعة، براقة… تُسرّ الناظر إليها وتدخل إلى قلبه البهجة والسرور، ويشبه ذلك أيضا الطفل الذي لا نشبع من النظر إليه وملاطفته أو ملاعبته فهو عنصر جديد في الحياة ويحمل بريقه الخاص الذي يفقده الإنسان عندما يكبر، فالمعادن سرعان ما يعلوها الصدأ وتتفاعل مع العوامل الموجودة في الجو لتتغير ألوانها وتفقد إشعاعها، والإنسان أيضا سرعان ما ينمو عنده الشعر الذي يغطي جسمه ويُخفت جاذبيته ويفقد براءته التي كانت تجذبنا عندما كان صغيرا، إن الحياة فيها من الأسرار الشيء الكثير؛ مما ندركه بعد حين أو لا ندركه أبدا، وكم كان جميلا لو يستمر الجميل جميلا والمشع براقا والإنسان ببراءة الطفولة وجمالها…

وطالما نكتب في موضوع روحي فإن الإنسان هو مادتنا الأولى ورصده في نموه ومراحل حياته ومتى يكون براقا أو متى يخفت هذا البريق، ومتى يكون حيويا ومتى يصبح جامدا .. كسولا، لا بل قد يتحول إلى إنسان سلبي يُلحق الأذى والضرر بنفسه أولا ثم بالآخرين، دون شك إن هذا كله قد يسير فيه الإنسان خلال مسيرته في الحياة، لكن لكل واحد من البشر سيرته الخاصة وطريقه الخاص الذي يرسمه لذاته ويحدد الملامح التي يرغب فيها طواعيا ودون أكراه، لكن الإكراه قد يكون موجودا، وهنا الإنسان قد يجد لنفسه عذرا فيما وصل إليه، لكن مهما تعلل أو تعّكز بأسباب انحداره فإنه يكون غير محقا لأن الله أعطانا العقل وصفة الصبر، فلا يعني أبدا عندما نجابه أي قدر قوي أن نميل حيث يميل هذا المد، فالصدّيق يجب أن يكون جبلا شامخا، ولهذا لقب ربنا يسوع المسيح له المجد مار بطرس بالصخرة أي أنه صلب جدا، فعلى هذه القاعدة الصلبة يطمئن الإنسان في حياته لأن ما يستند عليه ثابت لا يتزعزع، وهكذا فإن الصعوبات لا تؤثر في الصديق لأنه يستند على قوة إيمانه ويتحمل ويصبر ولا تؤثر فيه الرياح والعواصف مهما بلغت قوتها، وأينما تجده فالبريق الرباني ينبعث منه ليعكسه للآخرين من خلال الثبات والتصرفات التي يتمنى كل البشر لو كانوا شبيها له…

وهكذا الإنسان لو عرف كيف يشق طريقه وتسلح بما وفر له الله من معطيات الإيمان وأغناها بالتضحية بابنه الوحيد على عود الصليب، وشقّ هذا الطريق بقوة غير محددة ، يكون من خلال التمسك بإرادة الله. ولكي نجعل من هذه الإرادة تشعّ فينا وتجعلنا نزهو ليس بالجمال الأرضي أو الغنى المادي، بل بمجد الله ذاته، لأنهم عندما يرو أعمالكم سيمجدون الله، وهذا يأتي من خلال ما نتوصل إليه أو بالأحرى نتسلق إليه في سلم الحياة مع الله والاتحاد والاندماج الكلي به وإخلاء الذات لكي ننتقل إلى العيش وبإشعاع الإرادة الإلهية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لنجعل من أرادة الله تشع فينا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لنتبع أرادة الله
» لنحقق أرادة الله
» لنشبع من أرادة الله
» كيف نتحدث إلى الله
» لا ننسى أرادة الله في اللحظة الحاضرة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
bidaro com بيدارو كوم :: منتديات بيدارو كوم :: ديانة ومعتقد .. فلسفة وفكر :: منتدى ديانة ومعتقد ,,-
انتقل الى: