bidaro com بيدارو كوم
أهلاً وسهلاً بكم في
منتديات بيدارو
مع اطيب الأوقات
للأخوة الراغبين بالتسجيل
يرجى الأطلاع على التعليمات
مع التقدير ،،
bidaro com بيدارو كوم
أهلاً وسهلاً بكم في
منتديات بيدارو
مع اطيب الأوقات
للأخوة الراغبين بالتسجيل
يرجى الأطلاع على التعليمات
مع التقدير ،،
bidaro com بيدارو كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

bidaro com بيدارو كوم

منتدى اجتماعي ثقافي ترفيهي
 
الرئيسيةالرئيسية  بوابة بيداروبوابة بيدارو  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
goweto_bilobed goweto_bilobed goweto_bilobed
,, أهلاً بأخي وصديقي الإنسان، من كان ومن أين ماكان ,,
goweto_bilobed goweto_bilobed goweto_bilobed

 

 ذكريات من الماضي العراقي القريب (35)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبدالله النوفلي
المدير العام
المدير العام
عبدالله النوفلي



ذكريات من الماضي العراقي القريب (35) Empty
مُساهمةموضوع: ذكريات من الماضي العراقي القريب (35)   ذكريات من الماضي العراقي القريب (35) Icon_minitimeالإثنين 11 مارس 2013, 12:55 pm

ذكريات من الماضي العراقي القريب (35)

تحدثنا في الحلقة الماضية عن مسلسل ما تعرضت له الكفاءات العلمية وبعض من الحوادث الغريبة التي عاشها العراقيون أبان فترة العنف الطائفي المقيت ولسان حالنا يقول كيف حدث هذا المنقلب وتغيرت أحوال أهلنا؟ وكأننا نسينا ما تعلمناه في الدراسة من الأخلاق والتضحية والإيثار وحب الآخر والتضحية في سبيله، وأنا لازلت أتذكر القصة التي درسناها في الابتدائية عن الأعرابيان اللذان كانا يسيران في الصحراء ونفذ الماء من جعبتيهما، وسقطا ينتظران لحظة الموت، وصادف أن أعرابيا ثالثا مرّ بأحدهما ووجده على قيد الحياة وبحاجة إلى الماء وعند محاولته أن يسقيه طلب منه أن يسرع لنجدة صديقه فهو أحوج منه إلى الماء وصديقه كان قد سقط هو الآخر على بعد عشرات الأمتار منه، وعند ذهاب الأعرابي للصديق وجده قد فارق الحياة للتو، فعاد مسرعا للأول ليجده قد لفظ هو الآخر أنفاسه من العطش بينما لو أخذ رشفة من الماء قبل صديقه لكانت عادت إليه الحياة واستمر في الحياة، لكنه آثر أن ينقذ صديقه قبل أن ينقذ نفسه!!!!
أين نحن من تلك الأخلاق، وسمعنا وقرأنا ما حدث أيام السلب والنهب كيف أن عديمي الضمائر أخذو سرير المستشفى من تحت المريض وهو الذي خرج لتوه من العملية وتركوه على الأرض الصلبة لا لشيء سوى لكي يفوزوا بالسرير ويبيعوه بأبخس الأثمان ولا يهم أن يتألم المريض أو يزداد مرضه، فهو بالأساس كان يتألم فعليه أن يتألم أو يستمر بالألم، هكذا مارس أبناء العراق في غفلة من الزمن، ولو التفت الخالق لهذه الأفعال لقرر أن يبيد هذه الفئة من الشعب لأنه شغب وليس شعب، ولأنه الآفة التي تستوجب الإستئصال حالها حال أي ورم في الجسم أو مرض ينخر فيه.
إن الاستمرار بالكتابة عن تلك الفترة تزيدني ألما ويزداد قلمي حدة لأنه يبحث في الأمور السيئة تماما كما يبحث العامل في كومة القمامة كلما يرفع جانبا منها تنبعث الروائح الكريهة بصورة أكبر ليشمها البعيدون، هكذا فقلمي اليوم حاول ان يرفع بعض من القمامة التي خلّفها أبناء بلدي بتصرفاتهم فظهرت أشكال من الروائح المقززة التي يحق للقاصي والداني أن يتبرأ منها ويبتعد بل يحصّن نفسه من الاقتراب للعراقيين ويحجرهم كي لا تتأذى أو تصاب أخلاق الأنسانية بهذا المصاب الأليم.
ومع كل ذلك هل نترك المريض هكذا دون علاج ونتركه محجوزا بعيدا تماما كما يُحجز المصاب بداء البرص مخافة أن يعدي غيره؟ بكل تأكيد إن هذا ليس هذا صحيحا والمرض إن لم يتم استئصاله اليوم فربما يصبح أقوى ويُعدي الكثيرين ويصبح أمر السيطرة عليه صعبا للغاية، لأن الخيرين عليهم دائما العمل لكي نستخدم الدواء وحتى لو اضطررنا إلى آخره الذي هو الكَي، لكي نوقف امتداد المرض إلى بقية الجسم السليم، فلا زال هناك الكثير من الجسم ما زال سليما، وطلابا أذكياء يؤدون امتحاناتهم بكل جد ومسؤولية وينالوا درجات عالية فهذا دليل على الذكاء وأنه لا زال المعدن الطيب موجود والجسم لا زال فيه مَن يفكر ويعمل بصورة صحيحة.
لكن في العراق لازال الكثير من المؤشرات التي تثير القلق ومنها المؤشر الذي أوردته لجنة حماية الصحفيين حيث اعتبر العراق البلد الأسوأ في العالم من حيث الفرار من العقاب وعدم المحاسبة، حيث فاق عدد الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين والتي لا يزال مرتكبوها مجهولين التسعين جريمة منذ عام 1992. كما لا يزال العراق أحد أخطر الأماكن لعمل الصحفيين مع استمرار ارتفاع معدّلات الهجوم على المؤسسات الصحفية والعاملين في هذا الحقل. وإن تحدثنا عن العنف تجاه الصحافة فحدث ولا حرج كونه كبير حاله حال العنف في قطاعات كثيرة، وكان في بعض السنوات الماضية ألطريقة الأسهل لاحتلال موقع هو أن يختفي من يشغله بأية طريقة كانت، وكذلك من يحصل على مقاولة وهناك من كان ينتظر الحصول عليها لنجد أن تصفية ما، تحدث وتم أزاحة المقاول ليحل غيره وهكذا، وكأن شريعة الغاب هي المطبقة وذلك في زمن ليس بالبعيد من اليوم.
كيف لا وهناك الآلاف من حملة الشهادات المزورة ويمارسون الوظائف ومنهم بمفاصل مهمة من الدوائر، فقد أوردت لجنة النزاهة البرلمانية أحصائية مفادها: أن ثلاثين ألف موظف في الدولة العراقية دخلوا الوظيفة بشهادة مزوّرة، وإن ألفي مسؤول كبير "بدرجة وزير أو وكيل وزير أو مدير عام إضافة إلى بعض النوّاب" أصبحوا بفضل تزوير شهاداتهم مسؤولين و.. كباراً!!!! فكيف للمجتمع أن يتطور ويسير قدما إلى أمام إذا كان هذا الكم الهائل من المزورين يمارسون أعمالهم (عيني عينك) والأمر لا يبدو سرا لأن اللجنة التي أوردت هذا الرقم هي لجنة برلمانية وطرحته امام ممثلي الشعب!!!
تذكرت هذا وأنا أقرأ سيرة لرئيس دولة البرازيل وبكل تأكيد لم يزوّر هذا الرئيس سيرته الذاتية ولا شهاداته، لأن بسبب ماضيه وحب أبناء بلده له حيث اختار البرازيليون زبّالا يحمل مكنسة على كتفه في اول لقطة لاستلامهم راية الدورة الأولمبية القادمة بعد انتهاء مراسيم دورة لندن الأولمبية!!! نعم كان الزبّال أولا. وكان هذا الاختيار أكراما لرئيس دولتهم السابق (لولا دي سيلفا) الذي أحبوه كثيرا حتى اطلقوا عليه تسمية (ابن البرازيل)، وهذا الرئيس المحبوب جدا كان يعمل زبالا قبل توليه رئاسة البرازيل!!!
ومن يبحث عن ماضي هذا الرئيس ربما سيجعل منه أسطورة بحد ذاتها، لأنه برئاسته بكى عدد من المرات؛ مرة عندما تذكر يوم كان فقيرا، وثانية عندما توفيت أمه وثالثة يوم ألح عليه الشعب كي يغير الدستور ليكون استمراره بولاية ثالثة له مسموحا، وكان جوابه بعد بكائه للمرة الثالثة لشعبه أنه لن يقبل بسن قانون قد يكون سببا ليحكم البرازيل يوما دكتاتورا ما وتبتلي به بلاده!!! وهذا كان قد بدأ حياته تحت سلطة أبٍ قاسٍ طرد امه من البيت وبصحبتها ثمانية أطفال وكان تسلسله السابع بينهم وبسبب ذلك لم يتمكن من مواصلة دراسته التي أوقفها وهو في السنة الخامسة ابتدائي كي يعمل بائعاً للمناديل الورقية، وصباغاً للأحذية وكذلك عمل عتالاً وبائع خضراوات وصبيا في ورشة للنجارة، وانتقل كثيرا بين مهنة وأخرى ويوما كان يعمل في ورشة للخراطة بُترت الأصبع الصغيرة من يده اليسى وهو في سن التاسعة عشرة.
وقاده مصيره في عام 2002 ليصبح رئيسا للبرازيل التي كانت حينها مفلسة تماما، وخلال رئاسته التي امتدت لثمان سنوات استطاع بحكمته أن يخلص بلده من الافلاس وأصبح لديها فائضا نقديا يقدر ب (200) مليار دولار حتى توقع للبرازيل المراقبون الاقتصاديون بتبويء البرازيل المرتبة الخامسة عالميا اقتصاديا عام 2016 أي قبل موعد بدأ الدورة الأولمبية فيها، وانخفضت نسبة البطالة بفضله وارتفع مستوى دخل الفرد وتطورت الخدمات التربوية والاجتماعية والاقتصادية؛ كل ذلك كان سببا لتصل شعبية دي سيلفا رقم 85% بحيث لا تذكر الأرقام أن رئيسا للبرازيل قبله قد نال هذه الشعبية، ورغم تظاهر الكثير لإجباره كي يعدل القوانين كي يستمر في الرئاسة لكنه رفض لكنه قال سأبقى وأكون دوما في شوارع هذا البلد للمساعدة في حل مشكلاته.
وعندما نذكر نتفا من سيرة هذا الرئيس التي حضرتني وأنا أكتب ذكريات عن بلدية وأعداد المسؤولين فيه والبرلمانيين الذين يحملون الشهادات المزورة فإن واقع بلدي يملأ قلبي حسرة فعلى جميع العراقيين أن يندبوا حظهم العاثر لما آل عليه واقع العراق السياسي والبرلماني والبنى التحتية والخدمات وكل مفاصل الحياة، لأن ما يبنى على باطل فهو باطل وما كان أساسه مبني على الرمل فإنه يسقط من أبسط عاصفة قد تضرب بنيانه وبنيان السياسة والديمقراطية في العراق هش كثيرا، أي أنه معرض للسقوط العنيف في أي لحظة.
وعندما يرفع عراقيا ما لافتة معترضا على واقع معين فإن التهديدات تأتيه من كل جانب لثنيه عن اعتراضه، وهذا ما حصل لطلاب كلية طب الأسنان في جامعة بغداد الذين أعتصموا مؤخرا أمام كليتهم آملين أن تستجيب عمادة كليتهم لمطالبهم البسيطة والتي كانت كما يلي:
1. مشكلة الحمامات الازليه (قذره ,عدم توفر المياه والصابون و وجود روائح كريهه بالاضافه الى ابواب الحمامات المكشوفه!!!)
2. مشكلة المصعد: المرضى والطلاب يستعملون مصعد واحد فقط، حيث أن أحدى طالبات المرحلة الرابعة وبسبب الازدحام الشديد على هذا المصعد اضطرت لصعود السلالم بسرعة الأمر الذي أدى إلى حدوث كسر في قدمها.
3. النادي:كثرت الوعود وزادت والطلبة يسمعون وعودا مفادها اليوم وغدا ينتهي العمل منه و لكن ليومنا هذا لا وجود لنادي كلية و هو من ابسط حقوق الطلبة
4. عدم وجود تعاون من السيد معاون العميد ((لشؤون الطلبة)) مع الطلبة وذلك برفضه جميع طلبات الطلبة بدلا من ان يكون اليد اليمنى لهم والتي تسمع مطالبهم وتسهل حل قضاياتهم.
5. مشكلة الوقت بين المحاضرات والمختبرات والعيادات: الطالب هو انسان وليس رجل اّلي يحتاج على الاقل الى 10 دقائق بين محاضره والاخرى كي يستطيع الطالب ان يتناول وجبه خفيفه او يذهب للمرافق الصحيه
هذه مشاكل الطلبة وبعدها ذهب فريق وكالة الان نيوز لتغطية الحدث وكان اعتصام سلمي حتى لايحتاج هذا الفريق لتخويل ليغطي هذه المظاهرة وتفاجأ بوجود عناصر امن الكلية الذي اقتادهم الى ادارة عمادة كلية طب اسنان بغداد والبعض كان أسلوبهم سيئ والبعض كان باحترام جميل ووعد الفريق بتنفيذ مطالب الطلبة بأسبوع واحد فقط حيث تم أخبار الطلبة المعتصمون بذلك!!!
وبعدها تفأجأ الفريق بخبر من مصدر من الاساتذة بانة تم التحقيق مع كل الطلاب الموجودين في كروب الكلية والمشاركين فقط وقاموا بتهديدهم باسلوب غريب ولا كانهم طلاب كلية طب اسنان بغداد واكد المصدر بانة تم توجهيه اتهامات ضدهم كونهم ينتمون لجهات سياسية ويحرضون على سمعة عمادة كلية طب اسنان بغداد وسوف تقوم الكلية بفصلهم ورفع دعوة ضدهم!!!! لماذا ؟ كل هذا بسبب مطالبهم البسيطة ؟ حالهم حال أي كلية ؟ يطالبون بحقهم البسيط؟ فاين الملايين التي خصصتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي!
وهذا أيضا جانب من البناء الضعيف والمبني على الرمل أيضا فلا يستطيع قبول أي أعتراض مهما كان بسيطا ولا يستطيع حل أية مشكلة لذلك نرى المسؤول يغضب ويرعد ويزمجر كي يخيف من يعترض ويجعله يتوقف عن اعتصامه او اعتراضه. فكيف نحصل على التميز المطلوب ونكون شعبا محضوضا كون الله قد حباه بقادة ومسؤولين مخلصين يسهرون الليالي كي يوفروا له الحقوق أولا قبل أن يطالبوه بالواجبات.
وهذا وغيره ما سنستمر بالكتابة عنه في حلقاتنا القادمة

وللذكريات بقية.
عبدالله النوفلي
2012

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ذكريات من الماضي العراقي القريب (35)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
bidaro com بيدارو كوم :: منتدى مقالات النوفلي :: من منتدى النوفلي :: ذكريات من الماضي العراقي القريب-
انتقل الى: