bidaro com بيدارو كوم
أهلاً وسهلاً بكم في
منتديات بيدارو
مع اطيب الأوقات
للأخوة الراغبين بالتسجيل
يرجى الأطلاع على التعليمات
مع التقدير ،،
bidaro com بيدارو كوم
أهلاً وسهلاً بكم في
منتديات بيدارو
مع اطيب الأوقات
للأخوة الراغبين بالتسجيل
يرجى الأطلاع على التعليمات
مع التقدير ،،
bidaro com بيدارو كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

bidaro com بيدارو كوم

منتدى اجتماعي ثقافي ترفيهي
 
الرئيسيةالرئيسية  بوابة بيداروبوابة بيدارو  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
goweto_bilobed goweto_bilobed goweto_bilobed
,, أهلاً بأخي وصديقي الإنسان، من كان ومن أين ماكان ,,
goweto_bilobed goweto_bilobed goweto_bilobed

 

 ذكريات من الماضي العراقي القريب (32)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبدالله النوفلي
المدير العام
المدير العام
عبدالله النوفلي



ذكريات من الماضي العراقي القريب (32) Empty
مُساهمةموضوع: ذكريات من الماضي العراقي القريب (32)   ذكريات من الماضي العراقي القريب (32) Icon_minitimeالإثنين 11 مارس 2013, 12:50 pm

ذكريات من الماضي العراقي القريب (32)

تحدثنا في الحلقة الماضية عن الازدواجية التي يعيش فيها ليس العراقيين فقط إنما كل العرب الآخرين ويتم العمل والتخطيط والتنفيذ وفق ذات الازدواجية دوما، ومن هوَ اليوم خائن قد يصبح شهيدا في المستقبل، ومن هو كافر اليوم، قد يتحول إلى بطل ومحرر وهكذا يستمر العرب دون أمل يلوح في الأفق كي يسيروا كما تسير شعوب العالم على قوانين ثابتة وغير مزاجية ولا حسب أهواء من بيده السلطة.
وفي العراق مازال المسيحيون يعانون من ظلم القوانين الوضعية السارية المفعول قبل سقوط النظام وحتى بعد سقوطه في عام 2003، ومن بين هذه القوانين هو أن يلتحق أولاد أحد الأبوين الذي يتحول إلى الاسلام تلقائيا إلى دين المتحول طالما هو قاصر، ولا يحق له الاعتراض لأن القانون قد أعطى له حوالي 24 ساعة لفعل ذلك عند بلوغه الثامنة عشرة من عمره، وإن حدث أن كان ذلك اليوم عطلة أو حدث أمر ما لمن لا يريد التحول كي يعترض فإن حقه في الاعتراض قد انتهى ويجب أن يحمل هوية تشير إلى الديانة التي لم يخترها هو برضاه، وكثير من الأحيان وهذا ما رواه لي محامٍ غيور كان يدافع عن مثل هذه الحالات ولكنه اليوم ذهب عند ربه مرتاح الضمير لأنه قد أدى الرسالة بأخلاص، حدثني هذا بأن القاضي المختص كان يحاول بكل طريقة أن يماطل في دعاوي هؤلاء كي يعبر العمر ويتجاوز الثامنة عشرة من عمره وينتهي كل شيء، وهذا كان قبل 2003، لكن بعد التغيير الذي شهده العراق فمن المفارقات أن هذا الامر لم يحدث فيه أي تغيير.
وكم من عائلة عانت من هذا الأمر سواء كان الذي يعاني زوجا تركته زوجته وهربت نحو أشباع ملذاتها أو زوجة كان زوجها مولعا بالفتيات ووقع بحبال زوجة من دين آخر وكان في كلا الحالتين الأطفال هم الضحية التي نحن بصددها، والذي نأمله أن تقوم الجهات المختصة بحلها وأعطاء الوقت الكافي للأولاد عند بلوغهم كي يقرروا الديانة التي يرغبون بالتسجيل على معتقداتها في أوراقهم الرسمية، والذين عانوا من هذه الحالات كثيرون أذكر منهم شابا كان والده قد تركهم وهو صغير لكنه بعد برهة عاد نادما لكن بعد أن تغيرت أوراقهم الرسمية لكن لات ساعة مندم حيث بقي رغم ندمه لا يستطيع عمل شيئا أزاء تلك الأوراق وبقي هذا الشاب رغم نموه من صغره مسيحيا لكن أوراقه تشير إلى كونه مسلما وكان وللمفارقة يعمل في التعليم المسيحي في الكنيسة التي كان ينتمي إليها وعندما وصل سنه للزواج كان مجبورا أن لا يسجل زواجه بالأوراق الرسمية ويهاجر بعيدا بأوراقه الكنسية فقط كي يستمر بحياته كمسيحي ويستمر بتكوين عائلة مسيحية مؤمنة، كما تحضرني بهذه المناسبة مأساة زوجة أخرى رزقت بعدد من البنات من زوجها الذي تركها هو الآخر أيضا لينظم إلى زوجة من ديانة أخرى ولما وصلت بنات هذه الزوجة إلى قرب الثامنة عشر لجأت إلى الكثير من الخيرين كي يفكروا معها عن حل لبناتها كي يبقوا على دين أجدادهم، وكان بعد أن فشلت الجهود لتصحيح الأمر رسميا أن ينصحوا هذه الزوجة بالانتقال إلى منطقة كردستان ومنها كي تجد طريقا للهجرة حيث فقط هناك ستحل مشاكل البنات إن لم يكن لها الحظ كي يستمروا كمسيحيات في كردستان... والمشاكل كثيرة لكن الحل ما زال مفقودا، رغم أن ديوان أوقاف المسيحيين والديانات الأخرى حاول في السنوات الماضية الاعداد لتشريع قانون للأحوال المدنية للمسيحيين لكنه بعد جهود كثيرة لم يرى ذلك المشروع النور لأن الوقف كان على علم أن القانون لا يمكن تمريره في مجلس النواب بتشكيلته الحالية، خصوصا إذا لا يوجد مساندة من قبل قوى مؤثرة فيه.
فهذه المشكلة التي ما زال المسيحيين يعانون منها تبقى مستمرة ودون حل يلوح بالأفق.
لكن مشاكل العراق كثيرة وقد يقول قائل أن مشكلة المسيحيين لا شيء أزاء ما يعاني منه العراق اليوم خصوصا أن تنظيم القاعدة وحسبما نقلته بعض المواقع الأليكترونية عن نيته مهاجمة المعتقلات في العراق في عمليات أطلق عليها اسم «هدم الأسوار» وإن اعلان ذلك قبل تنفيذها لم يكن خطأً تكتيكياً. بل أكد عدم تنبه القوى الأمنية إلى دلالات هذا الاسم، وكشف خللاً واضحاً في منظومة جمع المعلومات الأمنية وتحليلها. وكان التنظيم قد شن مؤخرا سلسلة عمليات واقتحم معتقلات حصينة، أبرزها مبنى مكافحة الإرهاب، وسط بغداد، وهاجم حوالى 7 مدن، مخلفاً 350 قتيلاً وجريحاً، في حصيلة رفعت مستوى العنف في تموز (يوليو) إلى أعلى مستوياته منذ عام 2010. وتجمع الأطراف السياسية العراقية على وجود خلل في منظومة أجهزة الاستخبارات، لكنها تتباين في استثمار الحدث سياسياً، بما يخدم مصالحها من جهة، ويضع الخصوم في دائرة الاتهام، من جهة أخرى. وكان زعيم «القاعدة» في العراق أبو بكر البغدادي أعلن في بيان صوتي، بداية شهر رمضان، بإطلاق هجمات تحت اسم »هدم الأسوار»، وقال «أزف إليكم الأخبار الجيدة. سنبدأ مرحلة جديدة في صراعنا بخطة أطلقنا عليها اسم «هدم الأسوار»، ونذكركم بأن أولويتكم هي تحرير المسلمين الأسرى. وعلى رأس أهدافكم ملاحقة القضاة والمحققين والحراس وتصفيتهم...
فالعراق مازال عرضة لهجمات الأشرار وأمنه وأمن مواطنيه مهدد بخطر حقيقي وفي كل لحظة رغم التفات الكثير ممن كان هدفهم العراق في الماضي القريب نحو أهداف أخرى بينها أهداف في ليبيا أو مصر أو سوريا وبلدان عاشت ما اتفق على تسميته بالربيع العربي وكأن الربيع مخصص فقط للأنظمة العربية وللشعوب العربية ولا أحد من الدول غير العربية مشمول بهكذا ربيع!!! فهل ينتبه العرب إلى ذلك ويسألون أنفسهم هذا السؤال؟
ومن الأمور المضحكة أو المبكية فإن اللا أبالية موجودة لدى كل العرب على ما يبدو حيث جاءت بعض الاحصائيات التي نشرتها بعض المواقع بأرقام المفروض أن يخجل منها العرب أولا لما سنذكره بعد عرضنا لهذه الاحصائيات كونها أرقام مذهلة:
** قيمة الحصيلة الشهرية من الرسائل الخلوية SMS التي تظهر على الشريط الموجود أسفل الشاشة في القنوات الفضائية العربية الهابطة تقارب (8) ملايين دولار !
** تكلفة إنتاج الفيديو كليبات الخاصة بأغاني الفن الهابط في العالم العربي تقارب (16) مليار دولار سنويا !
** مجموع الدخل السنوي للخادمات في البيوت العربية هو (35) مليار دولار، أي ما يقارب (3) مليارات دولار شهريا .
** مجموع ما تنفقه المرأة العربية على مستحضرات التجميل في السنة الواحدة هو(2) مليار دولار - منها 1.5 مليار حصة المرأة الخليجية .
** مجموع ما تنفقه الدول العربية مجتمعة على البحث العلمي هو(1.7) مليار دولار سنويا ، أي ما نسبته(0.3%) فقط من الناتج القومي الإجمالي، وللمقارنة مع دول أخرى: ففي فرنسا الصرف على نفس الموضوع هو 2.7%، السويد 2.9% ، اليابان 3% (أي 10 أضعاف ما تنفقه الدول العربية مجتمعة) - وفي إسرائيل 4.7% حسب إحصائيات اليونسكو لسنة 2008 .
** عدد الأميين في العالم العربي يفوق ال (120) مليون، يعني أن ثلث العرب لا يستطيعون القراءة ولا الكتابة.
** عدد الكتب التي يقرأها المواطن الأمريكي في السنة (11) كتابا – والأوروبي (7) كتب. أما العربي ، فمقدار ما يقرأه في السنة الواحدة لا يتجاوز ربع صفحة! فهل نردد مع قائل المثل التالي: يا أمة ضحكت من جهلها الأمم ! أم نبكي على أمتنا هذه التي يعاني الكثير من أبنائها من الفقر والعيش في بيوت الصفيح وبينهم من يموت جوعا بينما في مناطق أخرى نجد الموائد عامرة بكل ما لذ وطاب وما يؤكل منها النزر اليسير والباقي يكون مصيره القمامة، والأرقام تتكلم عن المليارات التي تذهب لأمور تافهة وكل هدفها هو تخدير عقول الشباب وعرض أفلام وأغاني هابطة ورخيصة كي يبقى عقل المواطن العربي تافها ولا يفكر بما من شانه أن يكون مستقبله أحسن حالا من اليوم!!!
فربما عدم سقوط الأمطار في العراق في السنوات الأخيرة كان لفائدة شعبه لأن سقوط زخات قليلة تتحول الشوارع والأزقة إلى برك من المياه الممزوجة بالأوحال والتي تتلف ملابس المارة وخصوصا إذا كان المارة على موعد ما ويرتدون الملابس الجميلة والأنيقة وغالبا ما تتوقف السيارات أيضا لأن المياه المتجمعة تصل أحيانا إلى وايرات التشغيل وتتوقف الدائرة الكهربائية ليكون صاحبها مبتلي بها ولا حول له ولا قوة إلا النزول والخوض بالأوحال ومعالجة الأمر بنفسه، وكي تستمر الحياة في هكذا أوضاع كنا نستخدم الحجارة الكبيرة كي نضعها الواحدة جنب الأخرى إلى جانب الطريق وقرب الجدران كي نمشي فوقها ونعبر المستنقعات ونكون بأمان من وصول الأوحال إلى ملابسنا، وكما قلنا فإن المليارت يتم صرفها على الأمور التافهة وحال المستنقعات لا يتم الصرف عليها ومعالجة شبكات المجاري التي تسدها الملايين من أكياس التسوق النايلون التي يتم رميها دون وعي كيفما اتفق وهذه تأخذها الرياح نحو فتحات المجاري حيث تتراكم هناك وتغلق المجرى وبسبب ذلك تغرق الشوارع حيث لا منافذ موجودة لتصريف ما تدر عليها السماء من مياه الأمطار!!! بينما نجد دول العالم تستفاد من هذه المياه لأنها تغسل الشوارع وتجرف معها الأتربة والغبار كي تصبح بحلة زاهية كما تعمل بعض الحكومات لتشجيع من يبني بيتا جديدا كي يضع ضمن الخرائط خزانا للماء تحت المرازيب كي تجتمع فيه مياه الأمطار ويستفيد صاحب البيت من تلك المياه لاحقا في ري حديقة منزله ولا يستخدم المياه النقيه لذلك.
ونجد أيضا في الكثير من المدن خارج العراق أزقة وشوارع مرصوفة بعناية بالطابوق أو ربما مضى على تبليط شوارعها قرون من الزمان ومازالت على حالها وتستخدمها السيارت بصورة طبيعية لكن شوارعنا سرعان من تتلف بعد تبليطها مباشرة وفي السنوات الماضية عندما قررت السلطات المسؤولة ببغداد تبليط شارع الكرادة خارج واستبشر أهالي المنطقة خيرا، وفور انتهاء التبليط وفي اليوم التالي لانتهائه فوجيء الجميع بالآليات الثقيلة وهي تقشط الشارع كله من جديد فربما اكتشف المسؤولون بأن من نفذ العمل أدخل موادا مغشوشة أو لم تكن بالمواصفات المطلوبة لتبدأ المعاناة مجددا وعلى قول المثل: (جيب ليل وأخذ عتابة)، هذا هو حالنا وحال أهلنا وأترك الحكم للقاريء العزيز.
وأنا سأستمر بالكتابة عن أمور غيرها في القادم من المقالات، لأن للذكريات بقية أخرى.





عبدالله النوفلي
2012

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ذكريات من الماضي العراقي القريب (32)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ذكريات من الماضي العراقي القريب (6)
» ذكريات من الماضي العراقي القريب (22)
» ذكريات من الماضي العراقي القريب (38)
» ذكريات من الماضي العراقي القريب (7)
» ذكريات من الماضي العراقي القريب (23)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
bidaro com بيدارو كوم :: منتدى مقالات النوفلي :: من منتدى النوفلي :: ذكريات من الماضي العراقي القريب-
انتقل الى: