bidaro com بيدارو كوم
أهلاً وسهلاً بكم في
منتديات بيدارو
مع اطيب الأوقات
للأخوة الراغبين بالتسجيل
يرجى الأطلاع على التعليمات
مع التقدير ،،
bidaro com بيدارو كوم
أهلاً وسهلاً بكم في
منتديات بيدارو
مع اطيب الأوقات
للأخوة الراغبين بالتسجيل
يرجى الأطلاع على التعليمات
مع التقدير ،،
bidaro com بيدارو كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

bidaro com بيدارو كوم

منتدى اجتماعي ثقافي ترفيهي
 
الرئيسيةالرئيسية  بوابة بيداروبوابة بيدارو  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
goweto_bilobed goweto_bilobed goweto_bilobed
,, أهلاً بأخي وصديقي الإنسان، من كان ومن أين ماكان ,,
goweto_bilobed goweto_bilobed goweto_bilobed

 

 لا نتردد أمام أرادة الله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبدالله النوفلي
المدير العام
المدير العام
عبدالله النوفلي



لا نتردد أمام أرادة الله Empty
مُساهمةموضوع: لا نتردد أمام أرادة الله   لا نتردد أمام أرادة الله Icon_minitimeالجمعة 16 نوفمبر 2007, 4:21 pm

لا نتردد أمام إرادة الله في اللحظة الحاضرة

التردد موضوعا غير محببا للإنسان خاصة إذا كان له طموح ويرغب بالنجاح وبصعود قمم المجد، فالتردد يجعلنا نخسر لحظات كثيرة من عمرنا جراء فقدان الثقة بالنفس والخوف من الفشل؛ وقد يجعلنا نسقط في هوة سحيقة ولا نركّز على موضع أقدامنا عند التسلق أو الهبوط، كل ذلك كوننا نخاف من عدم الحصول على نتائج مرضية، والتردد يجب أن نبتعد عنه وفي كافة مفاصل الحياة، وهذا لا يعني قطعا اللجوء إلى المجازفة والتسرع وفي جميع الأوقات، لكن الثقة بالنفس مطلوبة والوعي أيضا وامتلاك رؤية خصبة لكافة الأمور وسرعة البديهية والتركيز الممتاز لتفاصيل دقيقة كلها نصبح بموجبها متمكنين من معظم ما يُصادفنا في الحياة ونعطي رأياً قاطعا ولا نتردد مع وجود الإمكانية للإعتراف بالخطأ والقبول برأي الآخر والتراجع عند الضرورة. كل ذلك يكون منطلقا من شخصية سليمة غير مترددة.

والثقة بالنفس قد تقودنا إلى موضوع الغرور الذي يدمّر الإنسان عند المغالات فيه وعدم كبح جماحه، إن الثقة المفرطة تقود صاحبها إلى العمى وعدم رؤية الكثير من الهفوات، الأمر الذي يجعلها تتطور من هفوات بسيطة إلى سقطات كبيرة، لأننا عندما لا نلاحظ خطأً بسيطاً ويصبح هذا الخطأ أمراً اعتياديا، يجعلنا نقبل خطأً أكبر منه وهكذا ينمو حجم الخطأ الذي نقبله أيضا لتصبح حياتنا ودون انتباهة منا؛ مملوءة بالأخطاء ونحن دوما نشعر بالثقة وبعدم قبول كوننا على خطأ مما يسحبنا هذا إلى السقوط الكامل وتدمير الحياة التي دمرناها بأنفسنا جراء انجرارنا وراء الثقة المفرطة والغرور.
فالمعادلة إذا حساسة جدا ويجب أن لا نتردد كما ويجب أن لا نكون مغرورين وتتكون لدينا الثقة المفرطة!!! هذا في حياتنا الاعتيادية التي هي بنفس الوقت مرآة للحياة مع الله، الحياة الروحية في الصلاة والتعبد، فهنا أيضا نقوم بتبرير أخطائنا متحججين كونها أخطاء عرضية، إنها مبررة بهذه الحجة أو تلك، وإن الله غفور رحيم وهو أبونا ولا يحب لنا العقوبة!! إلى ما شئنا من التبريرات التي نقنع بها أنفسنا لنبدأ بأمور بسيطة توصلنا إلى أخطاء جسيمة نتردد حتى بالكلام عنها في سرّ الاعتراف الذي وضعه الله لنا لكي نُعدّل من مسيرتنا كلما يحدث فيها أعوجاج ما لنتصالح معه.
وأمام إرادة الله عندما نقف نكون كالعراة لا يكسونا شيء، مُجردين من كل ما يسترنا ونكون كلاشيء خاصة إذا قارنا قدراتنا بقدرات الله، بين إرادتنا وإرادته، عزمنا وعزمه، ضعفنا وكماله... لو جعلنا من أنفسنا موضوع مقارنة مع الله لوصلنا إلى خيبة كبيرة تُدخل اليأس إلى دواخلنا، لكن عندما تكون لنا الثقة بإرادة الله وعظمته وكماله بأنها كلها مكرسة لانتشال الإنسان من سقطاته ولرفع شأنه، مما يجعلنا نمضي قدما دون تردد في مسيرتنا معه ومع أخوتنا البشر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لا نتردد أمام أرادة الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لا نتردد في إتمامنا إرادة الله
» لنتمم بفرح أرادة الله في كل لحظة
» لنعش بعزم أرادة الله في اللحظة الحاضرة
» لا نعطي لأنفسنا هدنة أمام إرادة الله
» لنجعل من أرادة الله تشع فينا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
bidaro com بيدارو كوم :: منتدى مقالات النوفلي :: من منتدى النوفلي :: تعالوا نعيش اللحظة الحاضرة في الأرادة-
انتقل الى: