باب الخراف

المدير العام

توجد نقطتان هنا: الأولى أن الباب هو الوسيلة للدخول. إنه بالإيمان بالمسيح ندخل فنخلص, وتتوافر لنا الحرية لندخل ونخرج ونجد مرعى. والنقطة الثانية هي أن الباب يشير الى الرب كمَن هو ضامننا وحامينا. إن حظيرة الغنم في بلاد الشرق لك يكن لها باب بالمعنى العادي المألوف, إنما كانت تتكون من حائط خشن من الحجر به فتحة لتدخل فيها الخراف وتخرج. وعند حلول الليل, ينام الراعي في هذه الفتحة, فهو باب الخراف, الذي يحميهم من اللصوص, ومن الوحوش الكاسرة ومن الأخطار الأخرى. وإذا بدرت صيحة من شاة خائفة ألمَّ بها حَدَث ما, يستيقظ الراعي على الفور ليتحقق الأمر.
وربنا يسوع المسيح بهذا المعنى هو باب الخراف, كُلي القدرة .. يهوه .. أنا هو .. الذي لا ينعس ولا ينام .. نحن آمنون في حمايته .. لا يقدر أحد أن يخطف المؤمن من يده: <<حياتكم مُستترة مع المسيح في الله>> (كو3:3).