bidaro com بيدارو كوم
أهلاً وسهلاً بكم في
منتديات بيدارو
مع اطيب الأوقات
للأخوة الراغبين بالتسجيل
يرجى الأطلاع على التعليمات
مع التقدير ،،
bidaro com بيدارو كوم
أهلاً وسهلاً بكم في
منتديات بيدارو
مع اطيب الأوقات
للأخوة الراغبين بالتسجيل
يرجى الأطلاع على التعليمات
مع التقدير ،،
bidaro com بيدارو كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

bidaro com بيدارو كوم

منتدى اجتماعي ثقافي ترفيهي
 
الرئيسيةالرئيسية  بوابة بيداروبوابة بيدارو  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
goweto_bilobed goweto_bilobed goweto_bilobed
,, أهلاً بأخي وصديقي الإنسان، من كان ومن أين ماكان ,,
goweto_bilobed goweto_bilobed goweto_bilobed

 

 محبة الرب والدروب الصعبة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبدالله
مشرف عام منتديات
مشرف عام منتديات
عبدالله



محبة الرب والدروب الصعبة Empty
مُساهمةموضوع: محبة الرب والدروب الصعبة   محبة الرب والدروب الصعبة Icon_minitimeالأحد 10 فبراير 2008, 6:53 am

الى أولئك الذين يريدون أن يتبعوا الراعى الصالح و لا يعرفون كيف نهدى هذه القصه التى تحكى عن حياة نفس أحبت الرب و كيف قادها عبر الدروب الصعبه حتى بلغت المرتفعات


"رحله الى المرتفعات" هى قصه رمزيه من الأدب الروحى تحكى عن حياة كل من يجاهد فى طريق الخلاص.."فرئيس الرعاه" هو رب المجد يسوع المسيح و "خوافه" هى كل نفس تسعى للهروب من ضعفاتها الممثله فى "عائلة الخوف" لتنطلق الى السماء التى هى "المرتفعات" بواسطة التجارب التى تنقى النفس أى "أشجان و آلام" و تظهر محاربات عدو الخير فى "كبرياء و جماعته"


لسنين طويله كانت خوافه تخدم رئيس الرعاه الذى كان له قطيع كبير يرعى فى "وادى المذله" حيث كانت تعيش فى كوخ صغير و هادىء فى "قرية الأضطراب"، كانت تحب عملها و تشتهى أن ترضى رئيس الرعاه و لكن على قدر سعادتها كانت تشعر بإعاقتين تمنعانها من اتمام عملها على الوجه الأكمل مما أدى الى شعورها الخفى بالألم و الخجل: أول إعاقه كانت قدماها العرجاوان .. فكثيرا ما كانت تسقط على الأرض أثناء تأدية عملها ، أما الأعاقه الثانيه فكانت فى فمها الذى كان مع قبح منظره يتلجلج و يتعثر كثيرا فى النطق و الكلام ، و كانت هاتان الاعاقتان تثيران دهشة كل من عرف انها فى خدمة رئيس الرعاه .. و لذا كانت تتوق الى التخلص منهما و تصبح جميله و لبقه و قويه مثل كثير من خدام رئيس الرعاه و لكنها كانت تخاف لأنها كانت تظن أنه لا نجاه من هاتين الاعاقتين [/size]

هذا بالإضافه الى مشكله أكبر و هى أنها من عائلة الخوف ، كان أقاربها منتشرين فى كل أنحاء الوادى فلا أمل فى التنصل أو الفكاك منهم ، فكيتيمه كانت قد تربت فى بيت
عمتها "متشائمه" و بنات عمتها "كئيبه" و "متذمره" و أخيهم "جبان" الذى كان دائما يضايقها
و يضطهدها. و مثل باقى العائلات التى كانت تعيش فى "وادى المذله" كانت "عائلة الخوف"
تكره رئيس الرعاه و تضايق خدامه ، فما بالك بالعار الذى لحق بهم بانضمام إحدى أفراد أسرتهم
الى خدامه !! و عليها تحايلوا ما أستطاعوا بالتهديد مره و بالترغيب مره أخرى محاولين إرجاعها
عن رأيها و هى صامته ليس لها أى حيله إلا البكاء.

و فى يوم مشئوم وضعوها أمام قرار العائله الذى لا مفر منه و هو أن تتزوج ابن عمتها "جبان" و تستقر وسط أهلها و إلا ..!؟

وفى صباح اليوم التالى عندما أرسلت الشمس أشعتها الذهبيه على الكون وقت الشروق تذكرت خوافه أن رئيس الرعاه سيكون بجانب غدير المياه خارج القريه ليسقى أغنامه فقد كانت
عادة خوافه أن تذهب هناك باكرا كل صباح لتتلقى أوامره لذلك اليوم ثم تعود وقت الغروب
لتخبره بكل ما حدث لها أثناء النهار

لذا أسرعت خوافه لتقابله عند غدير "المناجاه" و كلها ثقه بأنه لن يتركها فريسه لأقاربها بل سيجد لها منفذ وعندما وصلت وجدت رئيس الرعاه فى أنتظارها

"ماذا أفعل يا سيدى؟ كيف أهرب؟ إذا تزوجت جبان فسأظل أسيره الى الأبد .. قالت خوافه هذا و هى تبكى.

"لاتخافى" هكذا طمأنها رئيس الرعاه "أنت فى خدمتى و إذا وثقت بى فلن يستطيعوا أن يرغموك على الزواج أبدا و لكن لا تدعى أحد من أقاربك "عائلة الخوف" يدخل الى
كوخك لأنهم أعداء الملك الذى صرت أنت خادمه له"

خوافه: "أعرف ذلك جيدا و لكن كلما قابلت أحدا من أقاربى خارت قواى و لا أستطيع مقاومته ، انهم منتشرون فى كل مكان فى الوادى فلا يوجد مفر من مقابلتهم
فيبدو اننى لن أستطيع الخروج بمفردى أبدا".


قالت خوافه هذا و رفعت عينيها الى الجبال التى كانت تحيط بالوادى و أكملت "لو أنى أقدر على الهروب من الوادى و أذهب الى المرتفعات ؟!"


و حلما نطقت خوافه بهذا قال لها رئيس الرعاه :"لقد انتظرت طويلا لأسمع منك هذا . . سيكون فعلا أفضل شىء أن تتركى الوادى و تذهبى الى المرتفعات و سأقودك الى هناك
بنفسى ، ان هذه المرتفعات هى حدود مملكة أبى .. مملكة الحب .. حيث لا يوجد خوف
من اى نوع .. حيث المحبه الكامله تطرح الخوف الى خارج"

نظرت اليه خوافه فى دهشه :"أذهب الى المرتفعات؟؟ و أعيش هناك؟؟ يا ليتنى أقدر !! اننى عرجاء و هذه الجبال عاليه و خطيره لدرجة انه قيل لى أن الغزال و الآيل فقط تستطيع الصعود عليها"


رئيس الرعاه:" هذا صحيح .. الطريق الى المرتفعات صعب و خطير و لابد أن يكون هكذا حتى لا يستطيع أعداء المحبه أن يتسلقوا و يدخلوا المملكه .. لأنه لا يوجد
شىء به عيب أو نقص يستطيع أن يدخل مملكة المحبه.. و لكن يا خوافه اننى
أستطيع أن أجعل رجليك كالآيل و أقيمك على المرتفعات ، هناك تكونين معى
دائما و بعيده عن يد أعدائك .. و كم أنا سعيد أن أعرف أنك تتوقين الى الذهاب هناك"

خوافه: "تجعل قدمى كالآيل ؟؟!! كيف؟؟ أنت تقول لا شىء به عيب يستطيع أن يدخل مملكة المحبه"
رئيس الرعاه:" لا بد أن تتغيرى قبل الوصول الى المرتفعات . و لكن اذا أردت الذهاب معى أعدك بجعل رجليك كالآيل و فمك بلا عيب لأنه توجد ينابيع مياه للشفاء بالقرب
من المرتفعات و من ينزل فيها تزول كل أوجاعه ... و يجب أيضا أن يتغير أسمك لأنه
من المستحيل لخوافه من عائلة الخوف أن تدخل الى مملكة الحب .. هل أنت على
استعداد لهذا التغيير الشامل يا خوافه؟"

أجابت خوافه بأمل "نعم أنا مستعده"

عايزين تعرفوا ازاى نكون مستعدين و ايه حكاية غرس الحب أنتظروا الإيميل القادم


"من أحب أباً أو أماً أكثر منى فلا يستحقنى ، و من أحب أبناً أو أبنةً أكثر منى فلا يستحقنى ، ومن لا يأخذ صليبه و يتبعنى فلا يستحقنى" (متى10: 37-38)

الرب يبارك حياتكم
منقوول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
محبة الرب والدروب الصعبة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
bidaro com بيدارو كوم :: منتديات بيدارو كوم :: ديانة ومعتقد .. فلسفة وفكر :: منتدى فلسفة وفكر ,,-
انتقل الى: