bidaro com بيدارو كوم
أهلاً وسهلاً بكم في
منتديات بيدارو
مع اطيب الأوقات
للأخوة الراغبين بالتسجيل
يرجى الأطلاع على التعليمات
مع التقدير ،،
bidaro com بيدارو كوم
أهلاً وسهلاً بكم في
منتديات بيدارو
مع اطيب الأوقات
للأخوة الراغبين بالتسجيل
يرجى الأطلاع على التعليمات
مع التقدير ،،
bidaro com بيدارو كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

bidaro com بيدارو كوم

منتدى اجتماعي ثقافي ترفيهي
 
الرئيسيةالرئيسية  بوابة بيداروبوابة بيدارو  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
goweto_bilobed goweto_bilobed goweto_bilobed
,, أهلاً بأخي وصديقي الإنسان، من كان ومن أين ماكان ,,
goweto_bilobed goweto_bilobed goweto_bilobed

 

 ذكريات من الماضي العراقي القريب (47)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبدالله النوفلي
المدير العام
المدير العام
عبدالله النوفلي



ذكريات من الماضي العراقي القريب (47) Empty
مُساهمةموضوع: ذكريات من الماضي العراقي القريب (47)   ذكريات من الماضي العراقي القريب (47) Icon_minitimeالأحد 12 يناير 2014, 11:20 am

ذكريات من الماضي العراقي القريب (47)
والكثير من الأمور لو قارنها بما كان قبل نصف قرن من الزمان سنجد أن ذلك الزمان كان فيه التسامح وقبول الآخر والصدق في التعامل بحيث كان كل من يعمل يحرص على أسمه فكان أسطاوات البناء معروفين وخصوصا في الموصل، كما أن صانعي قيمر العرب كانوا معروفين في الوسط والجنوب، وهكذا انتشرت الأسماء التي تنم عن صنعة ما؛ كالصباغ والبيت حداد والمغازجي وغيرها كثير حيث كانت تشير إلى مهنة صاحبها، وحدث مرة مع مطرب المقام محمد القبانجي عندما كان في مطلع نجوميته حيث وجد نفسه في قفص الاتهام كونه قد غنى أغنية اسمها (سودوني هالنصارى) وكان وقت غنائها في أوائل تأسيس الملكية في العراق حيث كان يقصد من ورائها التغني بمحبة الطوائف، لكنها انقلبت عليه وكادت الأمور أن تصل إلى زجه في السجن. وكان في أغنيته المقطع التالي:
يا نصارى اشصار بيكم
ما تضيفون اليجيكم
لأصعد العيسى نبيكم
وأسأله يسوي لي ﭼـارة...
وكانت الأغنية حينها يتم تداولها من خلال أسطوانات كان يطلق عليها (ﮔـرام فون) وكان لها محل مشهور في مدخل شارع الرشيد ببغداد اسمه (ﭼـقمقــﭼـي)، وضن البعض أن الأغنية تجرح مشاعر مسيحيي العراق وتثير النعرات الطائفية، وذهب آخرون لنعته بالكفر لأنه طالب بالصعود إلى السماء وسؤاله لعيسى له المجد، فكانوا يستكثرون لمطرب أن يدخل الجنة!!! علما بأن من صنع الاسطوانة وسوقها كان مسيحيا أسمه (نيقولا الخوري)، وكان يغنيها باستمرار في مقهى اسمه (مقهى جميل) الذي كان مالكه أيضا مسيحيا ومعظم من يرتاد ذلك المقهى كان من المسيحيين، أضافة إلى أن القبانجي كان يسكن محلة سوق الغزل ذات الأغلبية المسيحي حينذاك وكان فيه محلة (عـﮕـد) يسمى بعقد النصارى، وكانت روابطه بأهل محلته ممتازة، وهؤلاء وقفوا معه في المحكمة الأمر الذي دفع بالقاضي بالحكم بتبرئته مما أثير حول هذه الأغنية. وكان لهذه الواقعة الأثر في اشتهار الأغنية من الشمال إلى الجنوب، وأصبح الكثيرين يرددونها.
هذا كان العراق قبل أكثر من نصف قرن بحيث لم يكن للتفرقة الدينية أو المذهبية بين أبناء الشعب الواحد وجود، ففي زمن عبدالكريم قاسم كان الكثير من الأساتذة الذين يحملون شهادات عليا من المسلمين موجودين على الساحة، لكننا نجد أنه اختار مسيحيا ليكون أول رئيس لجامعة بغداد هو الدكتور متي عقراوي، الذي خلفه بعد فترة قصيرة أيضا أستاذ آخر ليس من المسلمين بل كان صابئيا هو العالم عبدالجبار عبدالله، لأن الاختيار في تلك الأزمنة كان يتم على الكفاءة والمقدرة ولم يكن للمحسوبية والمنسوبية وجود، وكان لكل مجتهد نصيب حقيقي، وشتان ما بين اليوم وما بين تلك الأيام؛ فقد سمعنا وقرأنا قبل فترة قصيرة أن طائرة مدنية كانت متجهة من مطار السليمانية إلى بغداد، لكن فجأة وهي في الجو تم تغيير وجهتها نحو مطار أربيل لوجود عائلة أحد المسؤولين هناك كي يستقلوا الطائرة نحو بغداد!!! وفي المقابل نشرت وسائل الاعلام صورا لوزير المواصلات البريطاني وهو ينتظر قطار الساعة السادسة صباحا وحيدا دون حراسة ورغم برودة الطقس، ورغم كونه وزيرا، وبالرغم من كل ذلك وعند صعوده القطار لم يجد مقعدا يجلس فيه فنشرت الصحف صورته وهو واقف في القطار!!! فشتان ما بين ما حدث في العراق وما يمارسه هذا الوزير.
فعلى ما يبدو فإن الأمور مازالت وستبقى إلى حين تسير بشبه عشوائية وتفتقر للتنظيم والترتيب فها هي أحدى الشبكات التي تراقب العملية الانتخابية في العراق تتحفظ على بعض الاجراءات التي يتم ممارستها حاليا تمهيدا لانتخابات مجالس المحافظات كونها لا تأتي بنتائج صحيحة ودقيقة تضمن حقوق الناخبين: وقال شبكة عين: مع اقتراب بدء الحملات الانتخابية الخاصة بانتخابات مجالس المحافظات ، تبدي شبكة عين العراق لمراقبة الانتخابات تحفظها على الاخفاق الحاصل في بناء العملية الانتخابية وتطويرها رغم المطالب المتكررة التي تقدمت بها الشبكة خلال وبعد الانتخابات السابقة لتلافي تلك الاخفاقات التي يمكننا ان نوجزها بما يلي:
1. عدم اجراء تعداد سكاني ليكون قاعدة مهمة في توزيع المقاعد بشكل عادل ودقيق سواء في انتخابات مجالس المحافظات او الانتخابات النيابية، كما يشكل قاعدة للبيانات الاساسية لسجل الناخبين الذي يمكن وصفه بالمربك بشكله الحالي باعتماده على قاعدة البيانات الخاصة بالبطاقة التموينية.
2. عدم تشريع قانون الاحزاب ، الذي اسهم في الفوضى السياسية والتخمة في الكيانات السياسية العاملة، وهو امر اثر سلبا على العملية الانتخابية عن طريق ارباك الناخب من جهة وضعف الاجراءات والعقوبات التي تردع الاحزاب المنتهكة للنظم الانتخابية والعمل السياسي من جهة اخرى، فالاحزاب في حال عدم وجود قانون ينظم عملها لاتملك الشخصية المعنوية لمقاضاتها.
3. هشاشة قوانين والانظمة الخاصة بالانتخابات وعدم تطويرها لتحمي حقوق الناخب وتحافظ على صوته من الاهدار، فالقوانين الخاصة بالانتخابات لم تجعل المحافظة الواحدة متعددة الدوائر على مستوى الاقضية والنواحي كما ولدت تخمة غير مبررة في مقاعد مجالس المحافظات.
4. عدم استخدام مفوضية الانتخابات للتكنولوجيا الحديثة في العملية الانتخابية، كسجل الناخبين الالكتروني او الاقتراع الالكتروني فضلا عن الآليات التي تجعل من عملية العد والفرز للاصوات ومن ثم اعلان النتائج بسرعة ودقة، وهو امر يؤدي بشكل او باخر الى اقتناع الجمهور بالنتائج.
وبالرغم من السلبيات والاخفاقات التي اشرتها شبكة عين العراق الا انها ستشرع بمراقبة انتخابات مجالس المحافظات في جميع مراحلها بدءا من الحملات الدعائية والاقتراع الخاص والصمت الاعلامي والاقتراع العام وصولا الى عمليات العد والفرز واعلان النتائج.
وهذا غيض من فيض من أمور يجب الالتفات إليها كي نرفع من شأن العملية الديمقراطية في بلدنا، وكلنا على علم ومنذ الأزمنة والأنظمة الماضية كم كانت تعاني البصرة ومدنها المختلفة من مسألة الملوحة في مياهها وحتى تلك التي يشرب منها أهلها بحيث يكون طعم الماء (مج) على قول أخوتنا البصراويين، وعلى ذكر ملوحة الماء ولكوني من شمال العراق لم أكن على علم بتأثير تلك المياه على الانسان، فمرة كنت في منطقة الزبير وكان للأتربة والغبار والرطوبة حينها أثرا كبيرا على جسم الإنسان، مما جعلني أغسل وجهي وشعري في مياه أحدى الآبار الارتوازية التي كانت تسقي مزارع الطماطة في تلك الربوع مستخدما الصابون، ولكن كان هذا العمل ذا أثر سيء لأن الصابون بقي عالقا بشعري ولم أتخلص منه حتى باستخادمي لمسحوق الغزيل (تايد) وبقي لحين حصولي على كمية من الماء العذب الذي خلصني من تلك الورطة. واليوم فإن عضوا في مجلس محافظة البصرة كشف عن عجز الحكومتين المحلية والاتحادية، بحل مشكلة الملوحة في مياه البصرة؛ وفيما عدّ إجراءات علاج الأزمة "خجولة" و "مبهمة"،و أقر إن حكومة البصرة "إستسلمت" للأزمة.
وقال عضو مجلس المحافظة: إن "الحكومة المحلية في البصرة والحكومة المركزية عاجزتان عن حل أزمة الملوحة فيها"، مبيّنا، إنه "لا نرى أي تحرك لحل الأزمة ويبدو إن حكومة البصرة المحلية قد إستسلمت لها".
و بشأن الإجراءات المتخذة لمعالجة الموقف، وصف هذا العضو بأن "الإجراءات المتخذة خجولة و مبهمة".
ويعاني مواطنو هذه المدينة ومنذ عقود من مشكلة مياه الشرب المالحة، برغم إن دول مجاورة للعراق ودول خليجية تنعدم فيها الأنهار؛ توصلت إلى وضع حلول جذرية لتنقية المياه؛ إلا إن الوضع في البصرة فيما يتعلق بمياه الشرب ظل على حاله إذ لم يكن قد ساء أكثر، بحسب المختصين الذين يرجعون بقاء المشكلة إلى سوء الإدارة والفساد المالي والإداري برغم التخصيصات. فكم سيطول الأمر بك يا بصرة وأبناءك يشربون ماءا مجا عدا المتمكنين منهم والذين يمكنهم شراء قناني المياه المعدنية!!!
وكنا في بغداد وفي الصباح الباكر نشاهد صبية بعمر الزهور يدورون في الأزقة والشوارع لجمع بعض الحاجات التي كانت مرمية فيها من قبل المارة وأهل البيوت كالعلب المعدنية والبلاستك وغيرها لأنهم كانوا يبيعونها في مناطق معينة بالوزن ويوفرون لهم ولعوائلهم مبالغ تعينهم في التغلب على صعوبات الحياة وكان هذا الجيش من الصبية المنتشر على رقعة بغداد بأكملها أناس متخصصون يوزعونهم ليعودوا بعد ساعات الضهيرة ويجمعونهم مع ما جمعوه وكان عندها الجميع يتجهون إلى مناطق محددة في مدينة الثورة – مدينة صدم – مدينة الصدر، تعددت أسمائها لكن هي لمنطقة مترامية الأطراف شرق بغداد، حيث كان من يقصد تلك المنطقة يجد أكواما مما جمعه هؤلاء حيث هناك تبدأ عملية الفرز كي تذهب تلك القمامة الثمينة لمعامل أعادة الصنع وتخرج بضاعة نجدها في الأسواق المحلية وكانوا يطلقون عليها نفس الأسم أي المعاد تصنيعها. وهذا العمل ولّد غيرهم الذين يبحثون في مكبات النفايات وخصوصا الأطفال منهم بغية أطعام عوائلهم حتى أن شبكة سي إن إن الاخبارية نشرت في شباط 2013 تقريرا عن هذا الأمر كون الأمر يتعلق بأطفال في منتهى الصغر وهؤلاء يبحثون في أكوام القمامة والنفايات كي يتمكنون من جمع أكبر قدر مككن من الزجاجيات او العلب الفارغة، ووجدت هذه الشبكة أن عمل هؤلاء الصبية هو مصدر الرزق الوحيد لعوائلهم، رغم أن ما يجنيه هؤلاء الأطفال يساوي بضع دولارات في اليوم، ولكل طفل من هؤلاء الأطفال حكاية دفعته لما يقوم به كمرض معيل العائلة أو فقدانه بحادث وغيرها من الأسباب التي تدفع بأطفال للعبث في أكوام القمامة من أجل لقمة العيش!!! وتشير المؤشرات إلى أن نسبة البطالة في العراق هي بحدود 11% وتختلف من محافظة إلى أخرى. فهناك نقص في كل شيء وأبرزها في الخدمات وخصوصا الكهرباء الذي مازال النقص في التجهيز شديد جدا الأمر الذي أفرز شبكات عنكبوتية من الأسلاك في الطرقات كي توصل انتاج المولدات للمستفيدين، ولو بحثنا عما يقوله صندوق الأمم المتحدة للطفولة فإننا نجده يتحدث عن 23% من سكان العراق الذين يعيشون تحت خط الفقر!!! وكم من حوادث الوفاة تحدث للأطفال جامعي المخلفات من مكبات النفايات نتيجة التلوث ولا أحد يشتكي أو يتحدث عن هذه المصائب لأن الغالبية مؤمنة بأن ما يحدث هو قدر ومكتوب!!!
وفيما يخص الطفولة أيضا فإن ألعاب بدائية يتم نصبها في الساحات العامة كي يلهوا بها الأطفال أيام الأعياد وهذا حال عشرات الألوف منهم يقضون مع أهلهم في اللهو هناك معبرين عن الفرح وببراءتهم الطفولية المعهودة، ويم نصب بعض هذه الألعاب قرب مكبات النفايات في بعض المناطق الشعبية البعيدة عن مراكز المدن وانظار السلطات ورغم مرور عقد من الزمان على حدوث التغيير في العراق لم نجد حلا لهذا أيضا، وإذا كان حال بغداد وضواحيها هذا فما هو الحال في الأقضية والنواحي في المحافظات الأخرى حيث يضطر ابن العزيزية (70كلم) جنوب شرق بغداد لنقل أولاده إلى مركز الكوت قاطعا (80) كلم حتى ينال أطفاله الترفيه، ويفضل هذا الاب قطع المسافة الأبعد لسهولة الوصول كون بغداد تعيش في أيام الأعياد أختناقات كبيرة للمرور، أما في كركوك فنترك الأمر لنائب محافظها راكان سعيد يتحدث بقوله: ن "كركوك فيها اماكن تصلح ان تكون مواقع ترفيهية" ويضيف ان "كركوك اليوم تفتقر لمواقع ترفيهية وسياحية متطورة وما شيد بعد العام 2003 هو انشاء حديقتين جنوب المدينة وثالثة شمالها للترفيه بقيمة عشرة ملايين دولار". ويوضح نائب المحافظ "اننا كادارة نتعرض لضغوط كبيرة لتامين الخدمات والماء والكهرباء والطرق والصحة والمدارس فهي تاتي بالاولوية والالحاح قبل السياحة لان البنى التحتية لدينا مدمرة ومهملة". حيث يقول لائما النظام السابق الذي ترك المدن العراقية بدون خدمات اساسية خصوصا المجاري، اذ لم يتم انشاء اي منظومة مجاري على مدى 30 عاما حكم فيها النظام السابق. ويؤكد سعيد "اننا نفتقر لدراسة سياحية متكاملة والى رؤية للوضع الامني والخدمي والنزاع على الاراضي لا يعطي فرصة للاستثمار السياحي". ويشير الى ان "توفر مواقع سياحية جاذبة يسهم في تعزيز المشتركات والتقارب والتفاهم والتعايش بين مكونات كركوك.. والسياحة مهمه وناجحة في كركوك لتنوع مكوناتها وتنافسهم فيما بينهم وجغرافية كركوك المساعدة". وفي مدينة الناصرية كما في السماوة والديوانية، تكاد تكون الأماكن السياحية والترفيهية منعدمة في هذه المدن رغم ما تمتلكه من مواقع اثرية واخرى سياحية. ويقول زياد محمد من سكان مدينة الناصرية "كل ما هو موجود في مركز المحافظة يقتصر فقط على مدينة الالعاب وهي العاب عفا عليها الزمن لكن لا خيار امام المضطر، وعلى الجميع الرضوخ امام الامر الواقع".
وهذا وغيره ما سنستمر بالكتابة عنه في القادم من الحلقات وللذكريات بقية.
عبدالله النوفلي
2013
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ذكريات من الماضي العراقي القريب (47)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ذكريات من الماضي العراقي القريب (15)
» ذكريات من الماضي العراقي القريب (31)
» ذكريات من الماضي العراقي القريب (16)
» ذكريات من الماضي العراقي القريب (32)
» ذكريات من الماضي العراقي القريب (48)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
bidaro com بيدارو كوم :: منتدى مقالات النوفلي :: من منتدى النوفلي :: ذكريات من الماضي العراقي القريب-
انتقل الى: