bidaro com بيدارو كوم
أهلاً وسهلاً بكم في
منتديات بيدارو
مع اطيب الأوقات
للأخوة الراغبين بالتسجيل
يرجى الأطلاع على التعليمات
مع التقدير ،،
bidaro com بيدارو كوم
أهلاً وسهلاً بكم في
منتديات بيدارو
مع اطيب الأوقات
للأخوة الراغبين بالتسجيل
يرجى الأطلاع على التعليمات
مع التقدير ،،
bidaro com بيدارو كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

bidaro com بيدارو كوم

منتدى اجتماعي ثقافي ترفيهي
 
الرئيسيةالرئيسية  بوابة بيداروبوابة بيدارو  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
goweto_bilobed goweto_bilobed goweto_bilobed
,, أهلاً بأخي وصديقي الإنسان، من كان ومن أين ماكان ,,
goweto_bilobed goweto_bilobed goweto_bilobed

 

 ذكريات من الماضي العراقي القريب (30)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبدالله النوفلي
المدير العام
المدير العام
عبدالله النوفلي



ذكريات من الماضي العراقي القريب (30) Empty
مُساهمةموضوع: ذكريات من الماضي العراقي القريب (30)   ذكريات من الماضي العراقي القريب (30) Icon_minitimeالإثنين 11 مارس 2013, 12:46 pm

ذكريات من الماضي العراقي القريب (30)

تحدثنا في الحلقة الماضية عن حال الواقع الصحي والدوائي في العراق وبشكل مقتضب وسريع لأن العراق يقبع في المرتبة الثالثة وقبل الأخير من مجموع دول العالم من حيث الشفافية حيث حصل على درجة واحد ونصف من عشرة!!! وأيضا تحدثنا عن الخروقات الحاصلة في السجون والمعتقلات العراقية، لنجد أن قطاعات كثيرة في العراق مازالت تعاني وبشدة.
وعودة إلى قطاع التعليم حيث تحدثنا في أحدى الحلقات عن المدارس الطينية والمبنية من القصب في محافظة ميسان، واليوم نتحدث عن محافظة أخرى هي واسط والمعاناة التي عاشها مدير أحدى الثانويات فيها وخصوصا بعد أعلان نتائج الامتحانات للدور الثاني حيث على ما يبدو أن رسوبا كبيرا قد حدث للطلبة فيها أو ربما أحدهم لم تعجبه النتائج وكانت الحادثة حيث تم رش الوقود على بيت مدير المدرسة وأحراقه بالكامل بينما كان ذلك المدير المسكين يتهيأ للذهاب إلى مدرسته كي يعدها لفصل دراسي جديد وكان ربما في باله مقولة الشاعر التي خص بها المعلم حين قال:
قِف للمعلم وفه التبجيلا .... كاد المعلم أن يكون رسولا،
خصوصا بعد أن أنهى واجبه في فصل دراسي طويل وبعد أن أنتهى الصيف اللاهب الذي عاشه العراق هذه السنة وكان في رأس ذلك المدير خططا كي يبدأ بالتطبيق لها مع بداية الموسم الدراسي 2012 – 2013، وربما كان يلعن تارة من جعل في بعض الأحيان فرصة للطلبة كي يؤدوا الامتحان دورا ثالثا أو رابعا ولا ندري كم من المهازل ستحدث في العملية التعليمية من جراء هذا التساهل مع الطلبة، خاصة ومن لم يجتاز الدور الاول والثاني كان عليه في السابق أن يدرس سنة كاملة أضافية كي يكون من حقه الامتحان مجددا وأخذ فرصة لعبور المرحلة التي رسب فيها، لأن هذا هو نظام عالمي ولو أن النظام التعليمي في العراق مرهق جدا ويتم تحميل الطلبة دروسا كثيرة لا داعٍ لها مطلقا.
حيث نجد أن الطالب يبدأ بدراسة كل شيء لتسع سنوات أو عشر قبل أن يتخصص في الحقل العلمي أو الأدبي، بينما في الدول يتم توجيه الطالب حسب أبداعه في المرحلة الابتدائية كي يختار الدروس حسب مؤهلاته فما فائدة دراسة التاريخ أو الجغرافية لمن يكون مهتما بالشأن الهندسي أو الطبي، وما فائدة الكيمياء أو الفيزياء لمن يهتم بالشعر أو الرسم، وهكذا لأن المناهج يجب أن يتم أعادة دراستها ولا نلقي اللوم دائما على الطلبة رغم أنهم السبب الرئيسي كونه من الواجب عليهم الدراسة والاجتهاد حتى تأتي النتائج مطابقة لجهودهم، لا أن ينتظروا هبة من الوزارة كي يحصلوا على فرصة جديدة من الامتحان لربما يجتازونه بنجاح وهذا هو التمني، والمثل يقول أن التمني لا ينفع شيئا لأن الدنيا تؤخذ غلابا.
لقد كان مدير الثانوية في ناحية الشحيمية يمني نفسه بتربية جيل جديد يمكن ان يكون أحدهم يوما من قادة العراق، لكنه فوجيء بتحول منزله إلى رماد بسبب رعونة أحد الطلبة الذي كان كل همه النجاح حتى لو كان ذلك بدون حق!!! إنه اليوم بكل تأكيد يلوم جهات بعينها لأنها قامت بتدليل الطلبة وأعطائهم الفرص أكثر مما يستحقون، الأمر الذي تكلمنا عنه يوما عن طلبة الجامعات ومحاولة أنجاح طلبة معينين لهذا السبب أو ذاك وقلنا يومها كان على الوزارة ان تقرر أن لا رسوب كي يتم أعفاء الهيئات التدريسية من العواقب، وبالأمس القريب كانت أحدى أعضاء اللجنة الامتحانية تشكو رئيس قسم معين الذي هو بعمر (66) سنة وكان هذا وتلك العضوة يجريان جدالا معينا حول نجاح أحدى الطالبات التي كانت قد رسبت بستة مواد وأخرى بأربعة وهكذا دون وجه حق، فما كان من ذلك المسؤول ذو ال (66) عاما سوى الانفعال كونه لم يجد جوابا مقنعا لمن هي في الهيئة التدريسية معه سوى القول: انعل ابو الي يشتغل مع مرة هيا شنو المرة!!!،
فهل هذه هي أخلاق مربي؟ وهل يمكن لمربي أن يتفوه بكلام غير موزون كهذا وكيف سيكون الطالب الخريج الذي يتخرج من قسم يرأسه هذا الرجل الذي يلعن المرأة التي هي في العراق أكثر من نصف المجتمع، ويتمادى أكثر بسؤاله عن ماهية المرأة وكأنها مخلوق جعله الله إلى جانب الانسان كي يكون الرجل مرفها ومرتاحا ومستمتعا لا أكثر!!!
أليست هذه التصرفات وغيرها سببا من أسباب خروج الكثير من الكفاءات خارج العراق وهروب ولجوء العراقيين لدول خارج العراق كي يشعروا بأن لهم كرامة وإنسانية يحترمها الآخرون حتى لو كانوا من ثقافات مختلفة ومعتقدات غريبة على العراقيين، فكيف لإنسان أن يتقبل الاهانة في بيته ووطنه أن يسكت لمثل هذا الضيم القاتل والضمير الميت، ولا شك هناك جهات أخرى تساند هؤلاء وتلمع صورهم لدى المسؤولين كي تبقى المأساة مستمرة ويبقى من هو ضحية يئن وينوح ولا أحد يستمع، لأن مدير تلك المدرسة الثانوية في رسالة بخط يده يطلب ممن لديه القدرة أن يوصل صوته لرئيس الوزراء أو وزير التربية كونه قد فقد تحويشة عمره وتحول بيته إلى حطام ورماد منثور لكنه يحمد الله أن الخسائر لم تطال الأرواح لكنه وجد نفسه في ذلك اليوم يجلس على أرض جرداء وينام بعد جهد جهيد بأزالة مخلفات الحريق في جو من الروائح الكريهة لحريق كبير!!!.
وفي بداية تشرين الاول 2012 بدأت أمتحانات الدور الثالث!!! تصوروا الدور الثالث وربما سيكون هناك وقت لدور رابع وخامس و و و ، ونقلا عن أحد الأساتذة الجامعيين يقول بأن التعليم في العراق فاشل، وحسب وصفه بكلامه لي بأنه فوق ما تتصور وهذا في عام 2012 وليس في بدايات التغيير عام 2003، فما الذي جنيناه من كل الهوسة التي حدثت، وعن رأي صديقي الأستاذ فإنه كونه لوجود تلاعب بالدرجات حيث قال لي بأن رئيس قسمه قد تلاعب من ورائه بدرجات أحدى الطالبات ونقلها إلى المرحلة الثالثة بعد أن كانت قد رسبت بمقررات الصف الثاني، وبعد أن ثارت ثائرة صديقي تجاه ما بدر من رئيس القسم فإن ذلك الرئيس قال لصديقي بأن تلك الطالبة ستمتحن الدور الثالث!!! وربما لأرضاء صديقي فلو كان هذا الصديق امرأة لربما كان قد لجأ ذلك الرئيس لمغازلتها وربما يطلبها للزواج حتى تسكت وتصبح ممن تحت ولايته ويجب ان لا تعصى أوامره!! ولربما أعتبر هذا الرئيس عمله إنسانيا بحتا لأنه يعتبر تلك الطالبة معيلة لعائلة فقيرة وبإنجاحها يُسرع من عملية تخرجها كي تعمل وتعيل عائلتها!!! فالأعذار كثيرة وممكن اللجوء إليها بسهولة وكما يقول المثل فإن اللسان ما بيه عظم!!!
وما حصل لهذه الطالبة وتم الكشف عنه هي حالة واحدة فكم من الحالات التي تمر ولا أحد يكتشفها ويستمر العمل نحو هدم الصرح العلمي رغما عن أنف المجتهدين والذين يسهرون الليالي طلبا للعلا، وبذلك نكون قد أسهمنا بأحباط همة هؤلاء المجتهدين كي نبقى مع الهامشيين ونعيش على هامش الحياة في هذه الدنيا التي تتطلب العمل الكثير والاجتهاد الكثير كي نتمكن من التسابق مع الآخرين ويكون لنا مكان في دنيا من يصبوا للمجد وكيف لنا أن نتسلق الذرى ونحن بهذا الحال؟ وغسل دماغ المجتهدين والذين يسيرون على خط العدالة والصلاح مستمر وبطرق وأشكال شتى ويزداد ضراوة ودون توقف. فأحسن الحلول لمن يمارس هذه الأفعال هي أن يُخرج من يعترض من الخط كي تخلوا الساحة له ولأمثاله كي يستمر مسلسل التدهور دون هوادة أو مهادنة حتى.
وهكذا يبقى مستقبلنا مجهولا لأننا لا نولي للزمن أية أهمية يستحقها وفي الماضي العراقي القريب كان العراقي يصرف ساعات كثيرة كي يظفر بخزان وقود سيارته مملوءا وكم من العراقيين أمضى الليل كله كي يكون في مقدمة السرا للحصول على بنزين يعينه للعمل أو لقضاء حاجات بيته وعائلته، وهذا أحيانا كان لا يحدث رغم كل الساعات الطويلة من الانتظار لأن من بأنفسهم المرض كانوا يرشون هذا أو ذاك كي يدخلوا السرا دون وجه حق أو في السرا من يُدخل معارفه وأصدقائه أمامه رغما عن آنف المئات من السيارات التي تنتظر خلفه فهؤلاء المخالفون ينالون مبتغاهم والشريف والصابر كان يعود خائبا يندب حظه العاثر وليس معه سوى خفي حنين!! كل هذا والعالم يتسابق على الثانية أو ربما لأجزاء منها وهذا الأمر حصل لي في أيار عام 1990 عندما قادتني الحياة للهبوط في مطار ناريتا الياباني حيث قطعت تذكرة للوصول إلى طوكيو وكان وقت الباص فيها هو 00ر7، وعند خروجي من بوابة المطار إلى موقف الباص شاهدت ساعة أليكترونية في مكان بارز ولما أشارت الساعة إلى 59ر6 وصل الباص وهممت بالصعود إليه لكن المسؤول عن الباص عند تفحصه للتذكرة شاهد أن الباص الخاص بي وقته 00ر7، فاعتذر مني قائلا أن هذا الباص ليس لك فعليك أن تنتظر دقيقة أخرى وتستقل الباص وفعلا فقبل ان تعلن الساعة 00ر7 غادر باص 59ر6 وفي تمام الوقت دخل باص آخر وعقارب الساعة تشير إلى 00ر7 وصعدت إليه وغادر المطار قبل لحظات مما ستشير إليه الساعة إلى 01ر7، وأنا في قرارة نفسي كنت متعجبا من شعب اليابان وكم هم دقيقين بتنظيمهم!!!؟
والعالم كله وخصوصا المتحضر والمتقدم يرتب المواعيد للباصات والقطارات والطائرات بدقة متناهية بل هناك حتى المواقع الأليكترونية التي ترتب لك مواعيدك كي تصل إلى مبتغاك في الوقت الذي تريده ولا يحصل لك أي تأخير وقبل وصول القطار او الباص تجد من يتراكض في الشارع أو المحطة كي يصل إلى موقف الباص أو محطة القطار ولا يفوته ما يريد الوصول إليه، لكن في بلدي مازالت كل الأمور مخربطة وكم من مسافر ينام في المطار لأن الطائرة التي يريد الصعود إليها تأخرت ولأن الخروج من المطار والعودة إليه مسألة صعبة في ظل الأوضاع التي يعيشها العراق وفي ظل السيطرات الكثيرة وتعقيدات التفتيش يلجأ العراقيون للنوم في المطار وانتظار اليوم التالي على أن يخرج ويعود ثانية، ومرة قادتني رحلتي من أسطنبول إلى بغداد وعلى متن الخطوط التركية للوصول إلى مطار بغداد قبل السادسة صباحا وبعد أن وقفت الطائرة على خرطوم الدخول إلى صالة الواصلون وجدنا باب الخرطوم مغلق من الطرف الثاني وانتظرنا لبرهة كي يأتي الحارس المسؤول ومعه المفتاح ويفتح البوابة ويسمح لنا بالولوج إلى داخل المطار!!!
نحن في العراق أبهرنا العالم بالشر والرعب وبالأمور التي ترهب الإنسان وفي الدمار الذي أحدثناه وبالقتل وبتهجير أخوتنا وبالنهب وبالسلب وبالعصابات التي تسرح وتمرح عيني عينك رغم وجود في كل شارع عددا من السيطرات، فالعراقي أصبح مصدرا للرعب أينما ذهب وغير مرحب به وحتى في مطار الملكة عالية بعمان يتم حجز العراقيين والتحقيق معهم قبل السماح لهم بالدخول أو ربما يحجزونهم ويعيدونهم بأول طائرة راجعة للعراق بعد أن يحتجزوه في غرفة خاصة حتى لو كان يريد من عمان أن تكون فقط للمرور إلى دولة ثالثة ويخافون من السماح له بالخروج فإنه قد يسبب أذية للشعب الأردني!!! وقد يسمحون له فقط بالخروج إلى بوابة الطائرة التي تقله إلى الدولة الثالثة وقبل لحظات من أغلاق تلك البوابة حيث يسلمون له الجواز ويسمحون له بالدخول إلى الطائرة. وهذا الأمر حصل لمرتين لولدي في هذا المطار مع وجود أقامة مثبته في جوازه في دولة ثالثة حيث كان طالبا يدرس في تلك الدولة الأمر الذي جعلني لا أدعه يسلك ذلك الطريق مرة ثالثة .
وهذا ذكّرني بحادثة أخرى، واليوم أكتب لكم عن معاناة العراقيين في دول الغربة؛ ففي مرة أيضا كنت في اليابان وفي زيارة لمدينة صناعة السينما في مدينة كيوتو، حيث كان فريق التصوير يقوم بمهام تصوير أحدى الأغاني على مسرح مكشوف هناك، وأعتقد بأن فريق التصوير شاهدني ولاحظ اختلافي بالشكل عن الجنس الياباني فالتفت الفريق نحوي وتقدموا مع آلاتهم ومكبرات الصوت وسألوني من أين أكون؟ وعندما أجبتهم بكوني عراقي كانت هنا الصدمة حيث أنهم ارتبكوا وخافوا وعادوا إلى الخلف عدد من الأمتار، فقد أعتبروني بداخلهم ربما أنني إرهابيا أو ربما ما يُطلقونه علينا (علي بابا) أو ... أما أنا فبقيت مسمرا ومبتسما لأمتص صدمتهم ولكي أبعث في أنفسهم الأمان، ولم تمضي سوى لحظات عادوا مطمئنين لتبادل الحديث وكان جميع الحاضرين يستمعون إلينا عبر مكبرات الصوت.
وهكذا نستنتج بأن هذا المسلسل مستمر وكذلك المعاناة ... وهذا وغيره ما سنستمر في الكتابة عنه في القادم من المقالات. ... وللذكريات بقية

عبدالله النوفلي
2012

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ذكريات من الماضي العراقي القريب (30)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ذكريات من الماضي العراقي القريب (5)
» ذكريات من الماضي العراقي القريب (21)
» ذكريات من الماضي العراقي القريب (37)
» ذكريات من الماضي العراقي القريب (6)
» ذكريات من الماضي العراقي القريب (22)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
bidaro com بيدارو كوم :: منتدى مقالات النوفلي :: من منتدى النوفلي :: ذكريات من الماضي العراقي القريب-
انتقل الى: