bidaro com بيدارو كوم
أهلاً وسهلاً بكم في
منتديات بيدارو
مع اطيب الأوقات
للأخوة الراغبين بالتسجيل
يرجى الأطلاع على التعليمات
مع التقدير ،،
bidaro com بيدارو كوم
أهلاً وسهلاً بكم في
منتديات بيدارو
مع اطيب الأوقات
للأخوة الراغبين بالتسجيل
يرجى الأطلاع على التعليمات
مع التقدير ،،
bidaro com بيدارو كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

bidaro com بيدارو كوم

منتدى اجتماعي ثقافي ترفيهي
 
الرئيسيةالرئيسية  بوابة بيداروبوابة بيدارو  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
goweto_bilobed goweto_bilobed goweto_bilobed
,, أهلاً بأخي وصديقي الإنسان، من كان ومن أين ماكان ,,
goweto_bilobed goweto_bilobed goweto_bilobed

 

 الرسالة السادسة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبدالله النوفلي
المدير العام
المدير العام
عبدالله النوفلي



الرسالة السادسة Empty
مُساهمةموضوع: الرسالة السادسة   الرسالة السادسة Icon_minitimeالأحد 22 نوفمبر 2009, 5:42 pm

الرسالة السادسة
بمناسبة سنة الكهنوت



أخوتي بالرب، حاملوا سرّ الكهنوت المقدس سلام بالرب يسوع معكم وأنتم تكملون رسالتكم وتزيدون يوميا حِملا على صليبكم خاصة وأنتم تفكرون أحيانا أنكم تحاربون وحيدين فيما بين الخراف الموكلة لرعايتكم ومطلوب منكم التواضع ونبذ التكبر والأنانية وقد يكون الأسقف بعيدا عنكم، بلا شك أنتم أيضا بحاجة للحضن الدافيء الذي تسندون رأسكم عليه أثناء التعب، وعندما تكثر المشاكل من حولكم وتأتيكم من كل حدبٍ وصوبْ ولا يوجد من تلجأون إليه وتشكون همكم وتستمعون للمرشد الذي من الواجب أن يكون لكل منكم واحدا يرشده عند الحاجة.
أليس ذلك خللا في الهرم الكنسي على الجميع تقع مسؤولية معالجته كي لا نصل إلى قرارات فردية نلوم في نهايتها الكاهن لأن تصرفه لم يكن مثاليا أو كانت هناك شائبة على كلامه وقراراته؟ فالأفضل أن يكون لكل كاهن مرشد أو هيئة استشارية، وما الضير لو دخل بعض العلمانيين المتمرسين من ذوي الخبرة بمساعدتكم في اتخاذ القرارات وحمل بعض من نيركم لكي تتوفر لديكم الفرصة لأمور أخرى وأيضا يكون ذلك عونا للهرم الكنسي.
إننا أحيانا نلاحظ وجود خلل ما في حياة الكاهن حيث أنه ربما يضطر لكي يعيش بازدواجية مع نفسه ومع رعيته نتيجة العولمة والاعلام الذي يخترق أدق التفاصيل ويعرض كل ما كان في السابق من الممنوعات، حيث لم يعد لدينا منها بل انتقلنا إلى عصر المباحات إن صحت الكلمة فحتى الجنس أصبح سلعة رخيصة على شاشات التلفزيون ولا يحتاج الانسان سوى لكبس زر معين ليصل إلى مبتغاه، وهنا كم أود لو أن القيادة الكنسية تولي ذلك أهمية بالغة وتحاول شرح وتثقيف كهنتها لكي يعيشون عزوبيتهم ببتولية وقداسة ولا يكون لهذا المد الاعلامي تأثير يسبب الانحراف ويعمل على وقاية الكاهن عندما يجمع الشرير سهامه ويوجهها نحو الكاهن بغية اختراق فضيلة العفة لديه وأيقاعه في حبائله.
إننا وللأسف نرى ونعيش الحال في بعض كنائسنا بحيث أصبحت المراسيم الدينية والليترجية وكأنها عبئا ثقيلا على كهنتنا، في الوقت الذي تُعلمنا الكنيسة وصايا الله ووصايا الكنيسة التي منها: أسمع القداس أيام الأحاد والأعياد، أو اعترف أو صُمْ أو غيرها، لكننا نجد من يتصرف بهذه الوصايا على مزاجه ويقرر أن قداسا إذا أقامه يوم السبت فلا يوجد حاجة لقداس يوم الأحد وغيرها من التصرفات، فهل أعطت الكنيسة السلطان لكم لكي تحلون وصاياها؟ إن المسيح بحث عن الخروف الضال وأوصى بالبحث عنه حتى لو اضطررنا لترك 99 في البرية، لكننا بالمقابل نرى أنكم لا تكلفون أنفسكم للبحث عنه أو تزورونه حيث هو، لو رفض هو المجيء إلى حضيرة الخراف فربما أنه يعاني من أفكار مشوشة وبالبحث عنه وزيارته حيث هو لربما تكتشفون العائق الذي يحول بينه وبين حضوره للاحتفالات الليترجية، وهنا علينا تذكر كلام الرب: "تعالوا اليّ يا جميع المتعبين والثقيلي الاحمال وانا اريحكم" (متى 28:11)، كما أنكم أيضا بحاجة لمن يريحكم ويخفف من أثقالكم.
لكن ذهابكم للمريض والمحتاج ولكثير من الحالات يُعلي من شأنكم وتنالون بركة سيدكم المسيح لأنه سيقول لكم: تعالوا يا مباركي أبي ... لأنكم كسوتموني عندما كنت عريانا وأطعمتموني في جوعي وزرتموني في مرضي... (متى 25)، ليس هذا فقط بل ستنجحون بجذب نفوس كثيرة إلى حضيرة الراعي الصالح وستعود الأرجل إلى الكنائس وتتعرف على سبل الحق وتنير الكلمة لتصبح مصباحا لسبلها، كما ستمتدد الأيدي لتناول جسد الرب المحيي ولا يعود هذا الجسد غريبا ومنصوبا وحيدا في بيت القران، بل سيكون له أصدقاء كثر يعودون لزيارته كل يوم وأيضا ستردد الحناجر أعذب اللحان في مجد المخلص... ولا أريد هنا وصف فرحتكم عند مشاهدتكم للجموع الزاحفة إلى بيوت الله وسترون كم سيكون حصادكم وفيرا، الحصاد الذي يخص الأنفس البشرية، هذه التي تنتقل من خانة تجاهل الايمان إلى الإيمان ومن المسيحيين بالاسم إلى المسيحيين الحقيقيين.
إن إيجاد نوع من الحياة المشتركة فيما بينكم واجتماعكم معا سيوفر لكم مزايا كثيرة؛ التعاون المتبادل .. إنماء الحياة الروحية .. والعقلية.. والجماعية .. مقاسمة المشاكل والهموم، المائدة المشتركة .. الاجتماعات المشتركة .. توفير الوقت من خلال أفراز أحدكم لخدمة الرعية وتحرير الآخرين لأمور أخرى تنفع لقداسة النفس وأغناء الروح، وعندما تعيشون معا ستتغير الصورة في أذهانكم لان للحياة الاجتماعية قيمة كبيرة تنعكس كثيرا على الممارسات الشخصية، بينما أنتم اليوم تعيشون منعزلين كلٌ في كنيسته.. بعيدين أحدكم عن الآخر وهذا يُصعّب المشكلة والمهمة لديكم وخصوصا من جانب أن يتعرف أحدكم على الآخر والاستفادة من خبراته الشخصية، كم سيكون جميلا لو تبادلتم الخدمة بين الفينة والأخرة فيما بينكم لتخدمون المذبح في كنائس زملائكم ؟!! ألا يطرد ذلك الروتين لديكم ولدى الجماعة وتزداد خبرتكم وتعرفكم على جماعة المسيح في أكثر من مكان.
نحن العلمانيون كثيروا الانتقاد فلا تنتبهوا كثيرا لكل شيء نقوله لأننا نرى القذى في عيونكم وننسى ان الخشبة مغروزة في عيوننا بقوة، فلا نريد لكم الاقتداء بنا لأنكم مَثَلُنا الأعلى، ونحن الذين يستوجب أن نقتدي بكم لذلك نطلب منكم أن تساعدوا المراهقين وحاملي الأحمال الثقيلة وتقفون معهم في صعوباتهم، قدموا لهم الاسعافات الأولية في وقت حاجتهم لها كي لا يستفحل المرض وتصعب معالجته، وإن وجدتم أننا قد انحرفنا فاحيطونا بمحبتكم ولتكن أناتكم كبيرة، ندعوكم أن ترفعوا الصلوات إلى الله من أجلنا ولا تبتعدوا عنا كي تنتشلوا من ينحرف وتخلّصونه من الضياع.
آبائي الأجلاء: إن عالم اليوم ينشط فيه الشرير بقوة ويحاول دائما أغراء من يقتفون أثر المسيح كي يجعلهم ينحرفون ويحيدون عن طريق الحق وعندها هو سيفرح ويتهلل كونه يتوهم أنه قد انتصر على الكنيسة عند الحاقة الهزيمة بأحد أبناء الكنيسة، فكم منكم خرج وترك خلفه سر الكهنوت ومهملا أياه ولا يبالي بالنعمة المجانية التي حصل عليها بقوة الروح القدس ويركضون خلف سراب اسمه الحب لفتاة أو طمعا بلذة جنسية أو لغرض تكوين أسرة وانجاب الأولاد متناسين أن لكم عائلة كبيرة تدعوكم أبا لها هي عائلتكم في الكنيسة، وكم من الكهنة سلكوا هذا الطريق وكان للفتيات اللائي يقتربن منهم دورا كبيرا استغله الشرير للايقاع بهم، إنني لا أدعوكم لمقاطعة هذا لكن أطرحه لكي يكون ذلك جرسا منبها بأن الشيطان شاطر واستطاع لحد الآن أبعاد العديد من كهنتنا الذين نحبهم عن مذبح الرب ومنهم من كنا نعتبره قد اقتبل الرسامة بعد أن أصبح ناضجا يعرف كل شيء عن الحياة ولكونه ليس كمن يدخل الدير وهو في سن المراهقة، فهذا عندما يكبر ويكتشف لماذا هو ذكر وفرقهِ عن الأنثى ... تحمرُّ وجنتاه عندما يتحدث معهن وخصوصا في حداثة رسامته حيث هنا ربما تكون الصعوبة أكبر من الذي يدخل الكهنوت وهو قد عبر هذه المرحلة. لكن ومع الأسف وجدنا الحالة تتكرر ورأيت من واجبي أن أكتب لكم عنها بصراحة وأجدها ضرورية في التثقيف لدى الدير الكهنوتي وبعمق لكي يتخرج الكاهن وهو ملم بأمور الدنيا كليا كما يكون أيضا ملما بالأمور الروحية.
صلواتي وبنفس الوقت أطلب من كل من يقرأ رسالتي أن يصلي من أجلكم كي تربحوا المواجهة مع الشرير وتنتصرون بقوة الله ونعمة المسيح ربنا.



عمان: 11 تشرين الثاني 2009
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الرسالة السادسة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الرسالة العاشرة
» الرسالة السادسة عشرة
» الرسالة السابعة
» الرسالة الثامنة
» الرسالة التاسعة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
bidaro com بيدارو كوم :: منتدى مقالات النوفلي :: من منتدى النوفلي :: مدونة عبدالله النوفلي-
انتقل الى: