bidaro com بيدارو كوم
أهلاً وسهلاً بكم في
منتديات بيدارو
مع اطيب الأوقات
للأخوة الراغبين بالتسجيل
يرجى الأطلاع على التعليمات
مع التقدير ،،
bidaro com بيدارو كوم
أهلاً وسهلاً بكم في
منتديات بيدارو
مع اطيب الأوقات
للأخوة الراغبين بالتسجيل
يرجى الأطلاع على التعليمات
مع التقدير ،،
bidaro com بيدارو كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

bidaro com بيدارو كوم

منتدى اجتماعي ثقافي ترفيهي
 
الرئيسيةالرئيسية  بوابة بيداروبوابة بيدارو  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
goweto_bilobed goweto_bilobed goweto_bilobed
,, أهلاً بأخي وصديقي الإنسان، من كان ومن أين ماكان ,,
goweto_bilobed goweto_bilobed goweto_bilobed

 

 ذكريات من الماضي العراقي القريب (46)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبدالله النوفلي
المدير العام
المدير العام
عبدالله النوفلي



ذكريات من الماضي العراقي القريب (46) Empty
مُساهمةموضوع: ذكريات من الماضي العراقي القريب (46)   ذكريات من الماضي العراقي القريب (46) Icon_minitimeالأحد 12 يناير 2014, 11:19 am

ذكريات من الماضي العراقي القريب (46)

وحتى يكون الشعب فطن وواعٍ فهو بحاجة لمن يأخذ بيده نحو الوعي والادراك، وجميعنا تابع أقوال بطريرك الكلدان الجديد مار لويس روفائيل الأول يوم تنصيبه وبحضور أعلى القيادات الدينية والسياسية في العراق وفي بغداد تحديدا يوم أعلن بأن المسيحيين ليسو بالطارئين على العراق بل هم أهله الأصليين، وقالها بالفم المليان، وبصورة مباشرة، وكم نحن بحاجة للمباشرة والحديث المباشرة في الحوار، لأن اللف والدوران يستغرق وقتا طويلا وقد لا يصل إلى نتيجة يبتغيها المتحاورون، فمن شروط الحوار هو قبول هذا الطرف بالطرف الآخر الذي يحاوره كي يستمع إليه بانتباه، وأيضا يجب أن يكون هناك الثقة المتبادلة كونها السبب الرئيسي لإنجاح كل شيء؛ فلا البرلمان يستطيع إنجاز ما مطلوب منه إذا فقدت الثقة بين الكتل السياسية، ولا ممثلي الأديان يمكنهم التفاهم وإيجاد القواسم المشتركة إذا لا يوجد ثقة بينهما، فبانعدامها لا يمكن إيجاد كلمة سواء يجتمعون حولها.
هكذا فإن مسيحيوا العراق بحاجة لبناء الثقة بداخلهم كي يستمعوا لبطريركهم وهو يناديهم بأن لا يتركوا بلدهم ويبقون كي يستمروا بالعيش في أرض آبائهم وأجدادهم، أرض ما بين النهرين التي شهدت رسل المسيح وتلاميذه يأتون إليها فور صعود معلمهم إلى السماء، ولا يوجد بقعة من أرض العراق ليس فيها أثرا لهم سواء بكنيسة أو دير أو صومعة، والشواهد كثيرة جدا. فطريق الخلاص ليس مفروشا بالورود وهو طويل جدا وبحاجة كي يتعلم الجيل الموجود ويفهم الأمور جيدا خصوصا ما يحتاجه للعيش المشترك وقبول الآخر، لكن التعليم وحده ليس كافيا لأننا بحاجة لحرية الفكر، فالفكر في ظل وجود قيود تقيده يبقى عاجزا وبعيدا عن الابداع ولا نحصل منه إلى نهوض ولا يكن لنا الخلاص الذي ننشده. فلا فائدة من القراءة والكتابة من دون حرية فكر، ولا فائدة من حرية الفكر إذا لم نكن قادرين على القراءة والكتابة. وعندما يتوافر طرفا المعادلة سنتعرف على جميع ما من حولنا وما هو مطلوب منا سواء في من ننتخب أو كيف نحاسب من ننتخبه؟ في طريق الوصول إلى عراق ديمقراطي يقبل الواحد بالآخر وعندها فقط تتحول الديمقراطية من نقمة إلى نعمة ويحل العقل والعلم محل الخرافة والأوهام وننجو من الخداع والغش والاستغلال باسم الدين أو باسم السياسة أو المذهب أو القومية، ولا يخاف الكردي أو العربي أو المسيحي أو أي مكون من مكونات العراق لأن الثقة والتعليم والحرية جميعها ستكون مجتمعة ونصل لوضع القدم الأولى في طريق البناء والنهوض.
وعند توفر ذلك سوف لا نجد أي مجال للتجاوز تجاه أي مكون في العراق، لكن أين نحن من الوصول إلى كل هذا لأن الاعلام قد نشر بيانا صادرا عن الأمانة العامة لهيئة الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب في العراق قبل فترة غير بعيدة أكدت فيه وقوع تجاوزات خطيرة وكثيرة على عدد متزايد من النساء بمدينة الناصرية، إذ ارتفع عدد النساء "المنتحرات" أو عدد المغدور بهن بذريعة "غسل العار "، في حين إن قتل المرأة هو الذي يجلب العار على من يمارسه. وطالب البيان المسؤولين في الحكومة الاتحادية ومجالس المحافظات بالعمل على وضع حد لمثل هذه الجرائم التي تدفع بالعراق إلى عقود خلت ولم يعد مسموحاً به القيام بمثل هذه الممارسات العدوانية ضد المرأة خاصة وإن الهيئات والمنظمات والدول قد خصصت يوما عالميا للمرأة وتدعوا غالبية الدول لوضع حرية المرأة أو مساوتها بالرجل موضع التنفيذ الفعلي.
ويمضي البيان إلى القول: اليوم علمنا بحزن كبير من مجلس شؤون أتباع ديانة الصابئة المندائيين إن جريمة ثانية ارتكبت بحق الصابئة المندائيين خلال الأيام العشرة المنصرمة. ففي يوم السبت المصادف 23/2/2013 اعتدى شخص مجهول الهوية على امرأة مندائية هي السيدة (س م ح) وعلى ابنتها بطعنهما بسكين عدة طعنات، وأصاباتهما خطيرة، مما استدعى نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج. وقد صرح رئيس المجلس السيد (س ن) قائلاً "بأن دوافع الجريمة لم تكن لغرض السرقة بل دوافع أخرى".
ويمضي البيان إلى القول: إن الهيئة في الوقت الذي تشجب وقوع مثل هذه الجرائم الوحشية بالناصرية وتنتظر حصولها على معلومات إضافية وتفصيلية عن الحادث، تطالب المسؤولين في الحكومة الاتحادية وفي مجلس محافظة الناصرية والدوائر القضائية بملاحقة المجرم وإلقاء القبض عليه وتقديمه للمحاكمة لينال جزاؤه العادل. لأن مثل هذه الجرائم البشعة تهدف إلى نشر الخوف لدى أتباع الديانات الأخرى لحملهم على ترك العراق كما حصل لعشرات الألوف من العراقيات والعراقيين خلال السنوات العشر المنصرمة الذين أجبروا بمثل هذه الأساليب وغيرها إلى ترك العراق والهجرة إلى دول أوروبية والولايات المتحدة أو إلى أستراليا وبعض الدول العربية.
وتجدر الاشارة إلى إن نسبة عالية من المواطنات والمواطنين المهجرين بهذا الأسلوب هم من المسيحيين والصابئة المندائيين، وكذلك جمهرة من الإيزيديين الذين كانوا يسكنون الأقضية التابعة لمحافظة نينوى. وقد خلت الكثير من مدن جنوب العراق والموصل من أتباع هذه الديانات والتي يسمونها بالأخرى بسبب تلك الأساليب الوحشية والفاشية التي مارستها وتمارسها قوى الإرهاب من تنظيمات إرهابية ومتطرفة وكذلك القوى التي يطلق عليها بالطائفية التي تمارس التمييز بين الأديان والمذاهب الدينية وتنشر الحقد والكراهية في المجتمع.
إن الصراعات والفوضى السياسية السائدة بالعراق وغياب الأمن والتقصير المتفاقم في ملاحقة المجرمين هي التي تسمح للمجرمين القتلة بممارسة افعالهم الدنيئة سواء بقتل الأفراد أم بالتفجيرات التي تحصد أرواح العشرات من اتباع الديانات الأخرى وتصيب أضعاف ذلك العدد بجروح خطيرة وإعاقة. ونحن أيضا وجميع من يقرأ هذا ممن يهمهم مستقبل العراق كلنا نرجو الشفاء العاجل للمواطنتين المصابتين، ونطالب باعتقال سريع ومحاكمة عادلة للفاعلين الأشرار.
لكن أين نحن من الوصول للعدالة طلما يوجد المفسدين في كل مكان، وعلى سبيل المثال فهذه محافظة الناصرية ممثلة بمجلس المحافظة يقرّ ويؤكد بتورط 90% من المسؤولين المرشحين للانتخابات باستغلال المال العام فقد نشرت جريدة الناس الصادرة في بغداد يوم 27 شباط 2013 ما ذهب إليه مجلس محافظة ذي قار حيث قالت: أعلن مجلس محافظة ذي قار، عن تشكيل لجنة للحد من استغلال المسؤولين الحكوميين المرشحين للانتخابات المال العام في الدعاية الانتخابية، مؤكداً تورط نحو 90 بالمائة منهم بذلك، في حين عد مكتب المفوضية المستقلة للانتخابات بالمحافظة أن تشكيل اللجنة تفعيلاً للضوابط المعتمدة في تقنين الدعاية الانتخابية.
وقال نائب رئيس مجلس محافظة ذي قار، عبد الهادي موحان السعداوي، في حديث إلى (المدى برس)، إن "مجلس المحافظة أصدر قراراً بتشكيل لجنة تضم ثلاثة من أعضائه لمتابعة مدى التزام المسؤولين الحكوميين بضوابط الحملات الانتخابية ورصد التجاوزات التي تحصل على الممتلكات العامة والعمل على منع تسخيرها من قبل المرشحين للانتخابات المحلية"، مشيراً إلى أن "تشكيل اللجنة جاء حتى لا يفرض المسؤول المرشح للانتخابات نفسه على مؤسسات الدولة ويستغل مواردها وإمكانياتها في الدعاية الانتخابية بعيداً عن ضوابط المفوضية العليا المستقلة للانتخابات والأطر السليمة للعملية الديمقراطية".
وأضاف نائب رئيس مجلس محافظة ذي قار، أن "المجلس لاحظ استغلالاً واسعاً للمنصب الوظيفي في الدعاية الانتخابية للمسؤولين الذين يخوضون السباق الانتخابي"، مؤكداً أن "ما نسبته 90 بالمائة منهم يسخرون الممتلكات العامة والجهد الحكومي في الدعاية الانتخابية من خلال توظيف الجهد الخدمي والآليات الحكومية في نشاطاتهم الانتخابية مستغلين بذلك نقص الخدمات التي تعاني منها المناطق والأحياء السكنية".
وكان مجلس محافظة ذي قار، قد قرر خلال اجتماعه الدوري الذي عقده، في (الـ25 من شباط 2013)، تشكيل لجنة خاصة برئاسة عضو لجنة النزاهة ومكافحة الفساد في المجلس، جميل يوسف شبيب، وعضوية كل من عضوي المجلس حبيب السعيدي وهادي ياسر الركابي، وأوكل للجنة مهمة متابعة ورصد التجاوزات التي تحصل على الممتلكات العامة وإلزام الدوائر المعنية بالحفاظ على المال العام وعدم تسخير الجهد الخدمي للأغراض الانتخابية.
بدورها اعتبر مكتب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في ذي قار، أن تشكيل هذه اللجنة يشكل "تفعيلاً للضوابط الانتخابية"، مبيناً أنه "يرصد بدوره أداء المرشحين ويؤشر أي خرق في أدائهم".
وذكر مسؤول إعلام المكتب، أن "الضوابط الانتخابية تنص في الأصل على عدم جواز استخدام المال العام والمنصب الوظيفي وأموال الدولة في الدعاية الانتخابية"، معتبراً أن هذا "الإجراء الذي اتخذه مجلس المحافظة يأتي تأكيداً للضوابط الانتخابية وتفعيلاً لها على أرض الواقع".
وأوضح، أن "لدى مفوضية الانتخابات لجاناً خاصة لرصد المخالفات الانتخابية وهي ترفع تقاريرها بصورة يومية إلى مراجعها العليا"، لافتاً إلى أن "اللجنة تتعاطى أيضا مع الشكاوى التي تتلقاها من الكيانات الانتخابية والمرشحين والناخبين وغيرهم في المجال المذكور وتتخذ الإجراء القانوني المناسب لمحاسبة المخالفين على وفق قانون الانتخابات المرقم 36 الذي يتضمن فرض غرامات مالية وعقوبة بالحبس البسيط".
فهذا جزء من مشكلة العراق المزمنة التي أصبحت شرخا على ما يبدو يصعب معالجته أو على الأقل لا أمل في المستقبل المنظور، فقد يتصور المراقب ونحن منهم أن المسؤولين الذين يديرون دوائر الدولة وخصوصا منها الخدمية تنقصهم الخبرة ويمارسون التجريب للوصول إلى النتائج بناءا على ما ينتج من ردود للأفعال نتيجة ممارساتهم، فلا برامج واضحة لفتح آفاق جديدة أو خيال سياسي خصب لإيجاد حلول للمشكلات لأن العراق مازال يراوح في عنق الزجاجة ولم يستطع لحد الآن الخروج منها، لأننا نرى الجميع يشتكي وكل مسؤول يخلق المخاوف في قلوب الآخرين وكأن وجوده هو الانقاذ في عينه ولو مسك غيره عصا القيادة يعني الدمار والفوضىّ!! وبدل أن كان العراق سابقا محكوم بالحزب الواحد الأوحد نجد اليوم من يريد حكم العراق عن طريق الطائفة أو المذهب بحيث نرى تجمعات طائفية وتخندق طائفي مقيت والاتجاه نحو خلق صراعات ما بين الطوائف في حين غابت التجمعات الوطنية التي تضع الوطن في المقام الأول، والولاء له هو الأهم بل نرى الكثير من الأطراف الموجودة في السياسة سرعان ما تذهب لدول الجوار طلبا للدعم والمساعدة!!! وكان لهؤلاء أن يلجأوا لأخوتهم في العراق بدل ذلك لأن الأخ يبقى أخا وعلى قول المثل الدم لا يتحول إلى ماء.
ولو عدنا قليلا إلى الوراء سنجد وحتى زمن الملكية بأن الملك حينها كان يعمل كي يكون العراق في المقدمة ومعتمدا على وارداته القليلة آنذاك ففي عام 1956 عرضت شركة (باي) منظومة تلفزيونية متكاملة في معرض لها أقامته في بغداد، وقد أعجب ملك العراق الشاب آنذاك فيصل الثاني بتلك المنظومة وقرر شراءها ليكون التلفزيون العراقي من أقدم التلفزيونات في الشرق الأوسط والأول في العالم العربي.
ففي الثاني من آيار عام 1956 وفي الساعة الخامسة مساء كان البغداديون، يلتفون حول أجهزة التلفزيون الجديدة يترقبون لحظة إفتتاح محطة تلفزيون بغداد من قبل المرحوم الملك فيصل الثاني ملك العراق، الذي دشّن إفتتاح أول محطة تلفزيون في الشرق الاوسط والوطن العربي والمنطقة. وقام الملك ومن معه من كبار المسؤولين بافتتاح المحطة في منطقة الصالحية ببغداد، وكانت عبارة عن قاعة (بنكلة) وهو ستوديو التلفزيون الوحيد، لاتتجاوز مساحته الـ150 مترا مربعا. وقد بدأ البث فيه لساعتين تقدم خلالها الكثير من الأغاني والتمثيليات بشكل مباشر، حتى بدأ البث بالتطور والزيادة. وكانت الصحف اليومية تتولى نشر منهاج التلفزيون بشكل يومي بالاضافة الى اذاعته عبر محطة راديو بغــــــداد. وكي يتذكر من هو على قيد الحياة وعايش تلك الفترة نذكر لكم منهاج يوم 8 أيار 1957 على سبيل المثال لنرى معا نوعية ما كان يقدم من برامج آنذاك:
فبعد الافتتاح الذي كان يتم في السادسة مساءا يتم تقديم منهاج خاص للأطفال لمدة نصف ساعة ثم قلم الوردة الحمراء فلم رقم (1) تليها الأخبار لمدة عشر دقائق وبعدها مقطوعات موسيقية عالمية ثم برنامج عن الصحة في العراق، يلي ذلك فلم عن أخبار الأسبوع، ثم مقاطع من حفلة غنائية، وعند التاسعة مساءا نقل حفل باليه من قاعة الملك فيصل الثاني أستغرق ذلك ساعتين لتقدم الأخبار ثم الختام !!!
نعم في عام 1957 كان تلفزيون العراق ينقل حفلة رقص باليه!!! هذا الفن الراقي الذي تتذوقه الأذواق الرفيعة في العالم أجمع إلى يومنا هذا لكن بعد أكثر من نصف قرن من ذلك نجد أن ذلك من المحرمات أو أقله من غير المستحب عرض مثل تلك البرامج على شاشات تلفزيونات العراق اليوم!!! أليس هذا رجوع إلى الوراء والعمل على تخلف العراق خلف دول كثيرة في العالم بينما كان هو السباق إلى هذا الفن الراقي؟ إن مثل هذه الأمور التي تعتبر ربما بسيطة في نظر البعض خلقت جوا ملتهبا مغلفا بالعنف والكراهية لدى جيل القرن الواحد والعشرون بحيث حتى النكات التي يتداولها العراقيون فيما بينهم تشير إلى ذلك فهذه أحداها وردت في مواقع التواصل الاجتماعي مقارنة بحال الجارة تركيا وأهلها رغم تحفظنا على هذه المقارنة العامة لأن ليس الكل بنفس المواصفات: فتقول النكتة: كانت تعد له الفطور وتقول لنفسها:- مربى - زبده - قهوه ... ماذا يحب أيضا ؟ رد هو سريعا "أحبك أنتي" فضحكت برقه ... وقالت: أنا أقصد الفطور فجذبها إليه بحنان وقال لها: ومن قال لكي أنك لست فطوري؟ أنتي أجمل فطور ... طبعاً هاذي چانت النسخه التركية أما النسخه العراقية: كانت تعد له الفطور وتقول لنفسها: (مربى - زبده - قهوه) ماذا يحب أيضا؟ رد سريعاً: بيض وطماطة ولتنسين الچاي فنظرت إليه بإستغراب وقالت: راح تاكل هذا كله؟؟ صاح بشده وقال: أخاف بفلوس ابووج وأني ماادري؟؟، لكن معظم أهلنا ليسوا كما جاء في النكتة لأنهم يجلون المرأة ويحترمونها وتأخذ مكانتها اللائقة في حياتهم.
وهذا وغيره ما سنستمر بالكتابة عنه في القادم من الحلقات وللذكريات بقية.
عبدالله النوفلي
2013
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ذكريات من الماضي العراقي القريب (46)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
bidaro com بيدارو كوم :: منتدى مقالات النوفلي :: من منتدى النوفلي :: ذكريات من الماضي العراقي القريب-
انتقل الى: