bidaro com بيدارو كوم
أهلاً وسهلاً بكم في
منتديات بيدارو
مع اطيب الأوقات
للأخوة الراغبين بالتسجيل
يرجى الأطلاع على التعليمات
مع التقدير ،،
bidaro com بيدارو كوم
أهلاً وسهلاً بكم في
منتديات بيدارو
مع اطيب الأوقات
للأخوة الراغبين بالتسجيل
يرجى الأطلاع على التعليمات
مع التقدير ،،
bidaro com بيدارو كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

bidaro com بيدارو كوم

منتدى اجتماعي ثقافي ترفيهي
 
الرئيسيةالرئيسية  بوابة بيداروبوابة بيدارو  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
goweto_bilobed goweto_bilobed goweto_bilobed
,, أهلاً بأخي وصديقي الإنسان، من كان ومن أين ماكان ,,
goweto_bilobed goweto_bilobed goweto_bilobed

 

 ذكريات من الماضي العراقي القريب (25)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبدالله النوفلي
المدير العام
المدير العام
عبدالله النوفلي



ذكريات من الماضي العراقي القريب (25) Empty
مُساهمةموضوع: ذكريات من الماضي العراقي القريب (25)   ذكريات من الماضي العراقي القريب (25) Icon_minitimeالأربعاء 09 يناير 2013, 9:27 am

ذكريات من الماضي العراقي القريب (25)
تحدثنا في الحلقة الماضية عما يعاني منه المواطن في العراق لأن حرارة الصيف هذه السنة وصلت إلى معدلات مخيفة كونها مستمرة بالارتفاع سنة بعد أخرى، كما هو حال السياسة وحرارتها التي تحرق أبدان الناس من فشل السياسيين تارة ومن تخبطاتهم وفقدانهم للثقة أحدهم بالآخر تارة أخرى حتى أن البعض بدأ يستفسر عن مستقبل وحدة العراق واستمراره كدولة موحدة مستقلة، فطالما نقرأ وفور أي خلاف مع أحدى المحافظات أنها تهدد بأعلان المحافظة أقليما مستقلا!! الأمر الذي سيقودنا في حالة عدم وجود قانون للمحافظات إلى وضع اللبنات الأولى في مسألة تقسيم العراق إلى دويلات صغيرة وضعيفة، قد تكون لقمة سائغة لدول الجوار. وقد تفكر هذه المحافظة أو تلك بأنها ستعتمد لمعونة القوة الأجنبية التي تتحالف معها لكن المنقذ الوحيد لجميع العراقيين من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب هو وحدته واحترام مكوناته بعضها للبعض ولخصوصياتها والعمل نحو بناء الثقة المتبادلة للبدأ بمشروع وطني راسخ الأسس، كي ينتج عراقا جديدا بمعنى الكلمة. لأن التحالف مع أية قوة خارجية سيكون من أجل السيطرة على أكبر قدر ممكن من المصالح والامتيازات، لكن تلك القوى عندما تجد أن العراق قويا ومتماسكا ستكون مضطرة من أجل مصالحها أن تحترم قراره وتقدم له التنازلات كي تحافظ على مكانتها فيما بين اقتصاديات العراق ومنافعها منه.
ونحن نتكلم عن الوحدة الوطنية وفائدتها كونها قوة ليكون العراق قويا يتقدم إلى امام ويسترجع شيئا من هيبته ومكانته الحضارية، تأتينا الأخبار بوجود قوى أخرى لا تريد لهذا أن يحصل، فهناك من يريد للعراق أن يعيش في الظلام، ولا يريد للقانون في دولة القانون أن يأخذ مجراه فما حدث في نادي المشرق العريق الذي لديه تاريخ يمتد لعشرات السنين وربما تجاوز اليوم النصف قرن من الزمان وهو بهذا لديه أجازة ممارسة المهنة من قبل السلطات المختصة كما أن رئيسه الشرفي هو الكردينال دلي بذاته، أصبح في ليلة سوداء هدفا لجهة أخرى من التجاذبات في العراق كي تحطم محتوياته وتعذب رواده وترعبهم بشكل همجي ولا يمت للحضارة بصلة، فأينما تذهب وحتى في العراق نسمع مقولة (المتهم بريء إلى أن تثبت براءته) لكن في نادي المشرق في ذلك المساء لم تكن هذه المقولة في موضع التنفيذ، فمن أراد مهاجمة نادٍ إجتماعي يجتمع في أماسيه الرواد الذين أنهكهم اليوم بالعمل المضني كي يتسامروا ويعيدوا النشاط لأجسادهم حتى يتمكنوا في النهار التالي من العودة لأعمالهم بنشاط وحيوية، لكن من لا يريد للعمل أن يستمر وقف في منتصف الطريق.
وبكل تأكيد الحجة جاهزة وهي ان النادي يقدم المشروبات الكحولية لزبائنه!!! لكن مع كل هذا فإن جهات رسمية في الدولة العراقية قد أجازت لهذا النادي ممارسة أعماله فأين التنسيق بين الأجهزة المختصة، وفي السنوات الماضية عندما قامت الأجهزة المختصة في محافظة بغداد بغلق محلات بيع المشروبات الكحولية وبالقوة أيضا كانت حجتها أن تلك المحلات غير مجازة، والسيد محافظ بغداد وقتها قال بأن محافظته لا مشكلة لديها مع من يحمل أجازة ممارسة المهنة من الجهات الرسمية، واليوم يحدث مع من يحملون الإجازة الرسمية نفس ما حدث لمن لا يحملون تلك الإجازة.
وكتبنا يوما بأن من بيده سلطة تجديد تلك الإجازة يمتنع عند مراجعة من انتهت مدة صلاحية أجازته من التوقيع على التجديد كون التوقيع على مثل هكذا أجازة مخالف لما يؤمن به أو أنه لا يراه جيدا برؤياه الخاصة وقلنا حينها لتأتي الجهات المختصة بموظف آخر بدله ويحل المشكلة، وبالحقيقة أمام الدولة يجب أن لا تكون مشكلة، فبقرار واحد يتم حل كل المشاكل وهو منع دخول هذه المواد للعراق وتصفية الموجود منها وتخليص الشعب العراقي بمجمله من هذا الذي يسمونه سما!!!
لكننا نجد في المقابل سما آخر يستشري بين الفئات الشبابية ألا وهو الحبوب المخدرة أو تلك التي تؤدي بمتناولها للهلوسة .... فمعالجة أمر خطير لا يكون ببروز حالة أخطر منها لأن هذه الأخيرة ستقضي على المجتمع وستزداد الجرائم وتكثر الحالات المرضية بسببها، ويوما سألني أحد المسؤولين عن حضوري في لقاء متلفز لبحث مسألة تعاطي المشروبات الكحولية والسبيل إلى منعها، فحينها قلت لا مانع لي مطلقا من الحضور والتحدث وأبداء الرأي حول هذه المسألة، لكنني سأقول بأن مشكلة المسيحيين ليست في غلق هذه المحلات ولا في منع تداولها، لأن من يتناول هذه المادة بكثافة ليس هم المسيحيون، مشكلتنا نحن المسيحيين أو الايزيديين عندما تغلقون هذه المحلات هي ان تجدوا سبيلا للعمل لمن سيفقد وظيفته أو عمله بسبب الغلق، فهل انتم مستعدون للتعويض؟
لكن يبدو أن محدثي لم يكن بيده ما يلبي هذا فغلق الموضوع ولم يتم ذلك اللقاء التلفازي، وبقيت المشكلة عالقة بين مد وجزر، لنصل إلى يوم ونجد ما حلّ بنادي المشرق، ولا أدري صحة ما قيل بأن جهة معينة قامت بالاعتذار من عدمه لكن ذلك سيحدث إن لم يكن في نادي المشرق فبغيره، طالما توجد في العراق جهات تعتبر نفسها هي القانون أو فوقه وتمارس القتل والتدمير وهي من حيث لا تدري تقوم بتشويه صورة الدولة أمام الرأي العام المحلي والعالمي، فبجميع بلدان العالم يتم كتابة تحذير على المنتج عند وجود أخطار من تناوله كما يحدث اليوم في استراليا في عملية بيع السكاير حيث تجد صورا مقززة على أغلفتها تذكر من يشتري السكاير بأن السرطان هو من أحد مفرزات تناول السيكاير، وأيضا بيع هذه المواد لا يتم بصورة واضحة للمتسوقين كما لا تجد السكاير معروضة في مراكز التسوق، فهي مسألة توعية لا أكثر ولا أقل فأي جهة في العراق لا تريد للمجتمع تناول الكحول عليها بتوعية المجتمع بالكف عن تناوله وبالنتيجة ستضمحل هذه التجارة وأي تاجر يمتهنها سيتركها لأنها لا تدر عليه ربحا وفيرا وسننتهي من هذه القصة نهائيا وبصورة سلمية ودون اللجوء للضرب والقتل والتدمير وسنكسب جيلا تتوفر فيه محاسن الأخلاق ويتم تربيته وفق الأسس الصحيحة والخلق القويم.
لكن على ما يبدو أن بلدنا يعمل أمورا كثيرة أو يردد مقولات كثيرة وهو لا يطبقها، وذكرني هذا بمقالة كتبها أحد الذين يهمهم مصير العراق ويبحث عن أسباب ما وصل إليه من بلوة مستمرة ولا تنتهي عندما كتب: عن قصة شعب مضطرب، ويقول بأن كل مخلوق في العراق يتعذب حين يعيش ويتعذب حين يموت، ويكتب عن المتناقضات في حياة الانسان العراقي حين يقول بأن أحدهم في حياته يعيش تعيسا ويتحسر على الملبس النظيف ليموت بحسرته ويكون مجلس العزاء بموته مليئا بالأطعمة الفاخرة واللحم الوفير وقد يكون ذلك لثلاثة أيام أو أكثر بسبب مناشدة أهل الميت الثواب على روحه وهو الذي لم تحصل روحه على جزء من ذلك البذخ في حياتها، ويستطرد في جانب آخر بأن معلمين كثر موجودين في العراق لكن الأمية متفشية، فهل هي تحقيقا لما كتبه علي الوردي عن الإزدواجية في نفسية العراقي؟ وفي العراق نجد الكثير من الشعراء لا بل لا يخلو مجلسا لشيوخ العشائر دون أن نجد بينهم من يقصد أبيات شعر والمفروض أن الشعر ينبع من الأحاسيس الإنسانية لكن أين المشاعر ذاتها عندما يتعرض الآلاف لعمليات التفجير والارهاب والقتل؟ وبناحية أخرى يتحدث كاتبنا بأن في العراق ثلاث مستويات للقضاء أحدهم للدولة والرسمي منها والثاني للعشيرة والفصل العشائري، وربما يكون للشرع دوره الذي تحتمه المسؤولية الدينية، ونحن كشعب نؤمن بالرزق وبأن الله يرسل رزق كل إنسان إليه، لكننا في الأسواق نجد كل ينادي على بضاعته وبشتى أنواع الوسائل حتى لجأ البعض إلى مكبرات الصوت وتسجيل المناداة بأجهزة التسجيل وبثها لأسماع المتبضعين كي لا يكلف نفسه مشقة المناداة على بضاعته، لكن أين حقوق المتبضعين من كل تلك الضوضاء؟ وفي أغنياتنا في ذات الوقت نجد المطرب يغني أغنية في ذات الموضوع مفادها: (لو سعيت سعي الوحوش ... غير رزك ما تحوش "ما تنال")
لكن بالحقيقة هناك مشكلات أكبر من هذه بكثير وعلينا الانتباه لها، فكنا نسمع قديما بأن فلان (يُخلّف ويذِب بالشارع) وكأن الشارع هو الذي يقوم بالتربية!!! وكيف ستكون هذه التربية؟ وما هي أفرازاتها؟ إذا اعتبرنا بأن الطفل يبقى على الأقل سبع سنوات قبل أن يذهب للمدرسة، وكيف للمدرسة التي يبقى فيها الطالب ثلاث أو أربع ساعات وحسب دوام المدرسة (لأن كان في العراق بنايات مدارس تشغلها ثلاث مدارس مختلفة كل منها تداوم ثلاث ساعات) فكيف لمثل هذه المدرسة ان تقوّم الطفل وتصحح مسار حياته خصوصا وأنه يخرج من المدرسة للشارع أيضا وربما عند المساء يذهب لبيته بعد أن يطاله الإنهاك والتعب. لأنني كنت يوما أحد طلاب مثل هذه المدارس حيث يبدأ دوام الأولى في الثامنة صباحا لينتهي عند الحادية عشرة حيث يبدأ دوام الثانية وينتهي عند الثانية ظهرا ويليها الثالثة التي تُنهي دوامها عند الخامسة عصرا!!!
إننا نحمل الكثير من العادات التي يجب ان نتخلى عنها لصالح مستقبلنا فغالبا ما نهتم بالآخرين أكثر من اهتمامنا بأنفسنا ونداعب أطفال الآخرين أكثر مما نداعب أطفالنا ونجلس في المقاهي ونتسامر مع الأصدقاء أكثر مما نتسامر مع عوائلنا، وعلمنا أولادنا السهر والقراءة خاصة في العوائل التي تهتم بأطفالها، لكننا لا نعلم بأن السهر والقراءة متعب وقليل الفائدة، لأننا لو كنا قد علمناهم النوم المبكر والصحو المبكر ومن ثم القراءة لكان المردود أكبر، والفائدة للطالب أكثر.
وهذا وغيره ما سنستمر في الكتابة عنه في القادم من المقالات.
... وللذكريات بقية
عبدالله النوفلي
2012
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ذكريات من الماضي العراقي القريب (25)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ذكريات من الماضي العراقي القريب (9)
» ذكريات من الماضي العراقي القريب (41)
» ذكريات من الماضي العراقي القريب (10)
» ذكريات من الماضي العراقي القريب (42)
» ذكريات من الماضي العراقي القريب (11)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
bidaro com بيدارو كوم :: منتدى مقالات النوفلي :: من منتدى النوفلي :: ذكريات من الماضي العراقي القريب-
انتقل الى: