bidaro com بيدارو كوم
أهلاً وسهلاً بكم في
منتديات بيدارو
مع اطيب الأوقات
للأخوة الراغبين بالتسجيل
يرجى الأطلاع على التعليمات
مع التقدير ،،
bidaro com بيدارو كوم
أهلاً وسهلاً بكم في
منتديات بيدارو
مع اطيب الأوقات
للأخوة الراغبين بالتسجيل
يرجى الأطلاع على التعليمات
مع التقدير ،،
bidaro com بيدارو كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

bidaro com بيدارو كوم

منتدى اجتماعي ثقافي ترفيهي
 
الرئيسيةالرئيسية  بوابة بيداروبوابة بيدارو  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
goweto_bilobed goweto_bilobed goweto_bilobed
,, أهلاً بأخي وصديقي الإنسان، من كان ومن أين ماكان ,,
goweto_bilobed goweto_bilobed goweto_bilobed

 

 محطات في حياة الموسيقار محمد عبد الوهاب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بيدارو العراق
المشرف العام
المشرف العام
بيدارو العراق



محطات في حياة الموسيقار محمد عبد الوهاب Empty
مُساهمةموضوع: محطات في حياة الموسيقار محمد عبد الوهاب   محطات في حياة الموسيقار محمد عبد الوهاب Icon_minitimeالأربعاء 16 يونيو 2010, 7:36 pm

محطات في حياة الموسيقار محمد عبد الوهاب

"بلغت علاقة الفنان الخالد محمد عبد الوهاب بأمير الشعراء أحمد شوقي حداً بعيداً من الانسجام والتآلف والمودة حتى بات عبد الوهاب أحد أهم أركان منتديات أحمد شوقي ومجالسه الأدبية والفنية ، الأمر الذي انعكس على شخصية عبد الوهاب وصبغها بلون ارستقراطي متعال .

حكايته مع البيه الثرثار
خلال إحدى ندوات أحمد شوقي والتي ضمت – إضافة إلى عبد الوهاب – عدداً كبيراً من الأدباء والشعراء وباشوات مصر ، بدأ عبد الوهاب وصلته الغنائية برفقة عوده والحضور في حالة استماع وانسجام ، وبعد حين توقف عن غنائه فجأة ووضع عوده جانباً وعلى وجهه ملامح الانزعاج والغضب ، همس أحمد شوقي في إذن عبد الوهاب يسأله عن سبب توقفه بهذا الشكل المفاجئ والملفت للنظر ، فأجابه عبد الوهاب بصوت مسموع : " يا باشا أنا مش ممكن أغنّي لناس محرومين من نعمة التذوق وحسن الاستماع !! " فسأله شوقي : بتقصد مين يا محمد ؟؟ فأشار عبد الوهاب إلى جانب بعيد من الصالون الواسع قائلاً : الباشا اللي قاعد هناك بيتكلم مع مراته وأنا باغنّي يا افندم !! فما كان من أحمد شوقي إلا وأن صرخ بضيفه الثرثار وبزوجته : اتفضلوا برّا ومن غير مطرود! – وعلى ذمة الراوي – عاد عبد الوهاب وتابع وصلته الغنائية .



حكايته مع بشارة الخوري – الأخطل الصغير –
قدّم الشاعر اللبناني بشارة عبد الله الخوري ( 1885 – 1968 ) الكثير من القصائد التي كتبها خصيصاً ليلحنها ويغنّيها محمد عبد الوهاب ، وذات يوم طلب عبد الوهاب من الأخطل الصغير أن يكتب له أغنية باللهجة العامية ، وهنا انفعل الشاعر وقال لعبد الوهاب بغضب : " يبدو بأنك تجاوزت حدودك معي أكثر من اللازم إذ تطلب مني أن أتنازل - وأنا بشارة الخوري - وأكتب لك باللهجة العامية ، لا تنس بأنه بإمكان أي ملحن أن يختار أي قصيدة من ديواني ويلحنها أو يغنيها ، ولكنه ليس من البساطة أن أكتب أنا خصيصاً لملحن أو مطرب بذاته كما أتعامل معك ، وربما هذا ما دفعك لهذا التجاوز غير المقبول "
وهدّأ عبد الوهاب من روع شاعره قائلاً : يا سيدي ، لقد تعرّفت طبقات الأدباء والمثقفين إلى شعرك العظيم ومكانتك العالية في الشعر الفصيح ، أليس من حق الطبقات الشعبية الأخرى أن تتعرّف وتتذوق وتنعم بشعر بشارة الخوري أيضاً ؟؟
أطرق الشاعر لحظة يتأمل حجّة عبد الوهاب المقنعة ، لكنه أجاب بعد لحظات بتحفّظ ظاهر :
اسمع يا صديقي ، سأقطع معك نصف المسافة فقط بهذا الشأن الجديد على مسيرتي الأدبية ، سأكتب لك أغنية ذات وجهين ، تُقرأ بالفصحى وتُغنّى بالعامية ، وإن سُئلتُ سأقول أنني كتبت لعبد الوهاب أغنية بالفصحى وغناها بالعامية !! فكانت :
يا وردُ مَن يشتريك ...... وللحبيب يهديك ..
يهدي إليه الأمل والهوى والقُبل .. يا ورد ..
أبيض .. غارَ النهار ُ منه .. خجول محتار ..
باسَهٌ الندى في خدِّه .. غارت عليه الأغصان ..
راح للنسيم واشتكى .. جرح خدوده وبكى ..
أفدي الخدود التي تعبث بمهجتي .. يا ورد لِمَ الخجل ؟؟ فيك يحلو الغزل .. يا ورد ..
والمتابع للأغنية لنهايتها سيطالع بعض المقاطع التي لم يستبدلها عبد الوهاب بالعامية وبقيت على حالتها الفصحى كما كتبها الأخطل الصغير مثل :
( شُقَّت جيوب الغزل و انبحّ صوتُ القُبل .. على الشفاه التي تشرب من مهجتي ) وأيضا مثل :
( أصفر من السُّقم أم من فرحةِ الأحباب .. يا ورد هوِّن عليه ..) وكذلك :
( يهتف أين التي وهبتها مهجتي ..)
.. لا شك أن الوزن الشعري سيشوبه بعض من التكسير وعدم الاتزان وذلك لضرورات غنائية فقط كان عبد الوهاب مضطرا إليها .

حكايته مع مهاجميه في الصحف
أتى عبد الوهاب أحمد شوقي ذات يوم شاكياً بعضاً من الصحف التي دأبت على مهاجمته والحط من قيمة أعماله الفنية لأسباب غير موضوعية وغير مقبولة كنقد بنّاء ملتزم .
حمل عبد الوهاب نُسخاً كثيرة من تلك الصحف التي تحاول مهاجمته والنيل من مكانته ووضعها أمام أمير الشعراء قائلاً له : وسط هذا الجو المحموم من التعدّي والهجوم ، أنا لن أتابع مسيرتي الفنية . فهدّأ أحمد شوقي من غضبة الفنان الشاب آنذاك ووضع تلك الصحف على الأرض وطلب من عبد الوهاب أن يقف بقدميه عليها ثم سأله :
إيه يا سي عبد الوهاب ؟ إنت حاسس إنك ارتفعت لفوق أو نزلت لتحت ؟؟ أجابه : لأ يا افندم أنا ارتفعت فعلا ! فانقلب من حالة الشكوى إلى حالة من الفخر والاعتزاز .

هكذا كان محمد عبد الوهاب ربيب أمير الشعراء وتلميذه في كل شاردة وواردة من حياته وفنونه والتي حافظ على التمسك بها وكان لها من التأثير القوي على شخصيته الفذة وإبداعاته الخالدة .
" (منقول) "
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
محطات في حياة الموسيقار محمد عبد الوهاب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ما هي حياة الله...؟
» نبذة عن حياة الشاعر العظيم نزار قباني
» فيلم وثائقي من انتاج شركه اجنبية يعرض حياة صدام حسين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
bidaro com بيدارو كوم :: منتديات بيدارو كوم :: منتدى الموسيقى والاغاني :: الغناء العربي الأصيل ,,-
انتقل الى: