bidaro com بيدارو كوم
أهلاً وسهلاً بكم في
منتديات بيدارو
مع اطيب الأوقات
للأخوة الراغبين بالتسجيل
يرجى الأطلاع على التعليمات
مع التقدير ،،
bidaro com بيدارو كوم
أهلاً وسهلاً بكم في
منتديات بيدارو
مع اطيب الأوقات
للأخوة الراغبين بالتسجيل
يرجى الأطلاع على التعليمات
مع التقدير ،،
bidaro com بيدارو كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

bidaro com بيدارو كوم

منتدى اجتماعي ثقافي ترفيهي
 
الرئيسيةالرئيسية  بوابة بيداروبوابة بيدارو  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
goweto_bilobed goweto_bilobed goweto_bilobed
,, أهلاً بأخي وصديقي الإنسان، من كان ومن أين ماكان ,,
goweto_bilobed goweto_bilobed goweto_bilobed

 

 ارحلوا : ليرافقكم يسوع وكالكامش ! ـــ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبدالصاحب الحيدري

عبدالصاحب الحيدري



ارحلوا : ليرافقكم يسوع وكالكامش ! ـــ Empty
مُساهمةموضوع: ارحلوا : ليرافقكم يسوع وكالكامش ! ـــ   ارحلوا : ليرافقكم يسوع وكالكامش ! ـــ Icon_minitimeالخميس 02 أكتوبر 2008, 7:40 pm

ارحلوا : ليرافقكم يسوع وكالكامش ! ـــ

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

مهدي قاسم
قصة من أجل قصة :


ذات مرة عندما كنتُ مقيما في بيروت ، وصل أحد الكتّاب المبتدئين العراقيين إلى بيروت في أواخر السبعينات من القرن الماضي ، مغادرا العراق ليصبح " معارضا " وكان بلا مال أو نقود وحاله حال ، وكنت على معرفة سطحية به من أيام مقهى البرلمان وحسن العجمي ، فدعوته ليسكن عندي في البيت لحين عثوره على عمل وتاليا على بيت أو غرفة للإيجار ، ثم اتضح فيما بعد ، بأن له معارف أيضا في بيروت ، يعرفهم من أيام بغداد فيذهب إليهم في كل مساء ليرجع سكرانا بعد منتصف الليل ، ففي ليالي الأيام الأولى سكر و عربد وجعل نومي متقطعا و مضطربا ، و فيما بعد وشيئا فشيئا تمادى أكثر و عربد وصخب ـ سكرانا أيضا ، وسبني و شتمني دون أن يدعني أنام حتى مطلع الفجر ، بسبب الضجة المتواصلة التي كان يحدثها : فتارة كان يبكي ، وتارة ثانية يقههه ببلاهة ، وتارة ثالثة يخرج إلى الشرفة ليغني" أبوذية " بصوت كأصوات الحمير ، يجعل جيراني اللبنانيين يفيقون من نومهم ويتلصصون من خلف نوافذهم بانزعاج و سخط ، وكنت أبذل جهدا جبارا لأهدئه قدر الإمكان ، ولكن عبثا و إذا به يقف مترنحا بهيئة ملاكم مهددا إياي ، صائحا بأنني إذا لم أغادر البيت فورا !، فإنه سوف يخرجني بالقوة !! :
ـــ يلا أطلع من البيت !!..
كان يقول ذلك وبصوت زاعق لا يُطاق ، و كان الخجل بسبب الجيران يخنقني خنقا ، فقلت له بكل هدوء ..
ـــ طيب يا أخي طيب ..أمرك سيُنفذ فورا !!....ولكن الشيء الأهم هو أن تهدأ و تدع عباد الله من الجيران ينامون !.. فحقك عليّ ، لو لم أدخلك بيتي ، لما كانت تحدث كل هذه الفظائع و الفضائح أليس كذلك ؟!..
فخرجت إلى الشارع ومن هناك ذهبت إلى مقر الجريدة التي كنت أعمل فيها ونمت هناك حتى الصباح ، ومن ثم رجعت إلى البيت قبل الظهيرة ، ولملمت أغراضي وخرجت من البيت نهائيا لأسكن في بيت أخر للإيجار ..
بعدما اكتشفت بأن العشرة مع هذا الكائن الخرافي المزعج على طول الخط والدوام ، تحت سقف واحد هو ضرب من المستحيل !..
لب الموضوع :
لماذا أروي هذه القصة ؟!..
أرويها .. لأن قصتي هذه تشبه قصة المسيحيين العراقيين سكان العراق الأوائل و الذين قد ابتلاهم قدرهم النحس بأولئك الأرهاط من البدو الغلاظ و الأجلاف الذين قدموا من تخوم الصحراء المتسلحين بالخناجر المعقوفة والسيوف المشحوذة ، وبنزعة القتل ، وبولع الغزوات والسبي و الغنائم ، و حيث أخذ الوافدون الجدد يفرضون دينهم وقيمهم وعادتهم الصحراوية المتسمة بالقسوة و البربرية على هؤلاء السكان الأصليين ويضيقون عليهم مساحات الحياة و الوجود والعيش الهادئ و الكريم ، بل ويعاملونهم كأنهم هم الغرباء الوافدين !، وكم مارسوا ضدهم تمييزا دينيا ، وجرت معاملتهم وكأنهم من المصابين بالجذام بسبب معتقدهم الديني فحسب ..
إلا إن كل ذلك ما كان شيئا رهيبا إلى هذا الحد ، بالمقارنة مع ما حدث مع المسيحيين العراقيين بعد السقوط النظام السابق :
فقد دُمرت مصادر رزقهم وحرقت أماكن عبادتهم وكنائسهم وتعرضوا لعمليات قتل وتهجير والإسلمة الإجبارية وإلى الهجرة الجماعية القسرية إلى خرج العراق ..
لتأتي أخيرا عملية حرمانهم من حق الانتخاب لممثليهم الشرعيين كضربة قاضية ، لأخر أمالهم للعيش المشترك في موطنهم الأصلي مع هؤلاء الوافدين والطارئين ..
و هنا نقول لهم : حقا لم يعد هناك من ثمة أمل يا أحفاد البابليين و السومريين والأكاديين ، للعيش المشترك مع هؤلاء الأجلاف المتدرعين بعقيدة القتل وسفح الدماء والحاملين لحد الآن لجرثومة البربرية الموروثة ، والمهووسين بفرض عقيدتهم على غيرهم بالقوة و العنف ، إذن فليرحل ما تبقى منكم من المتبقين القلائل صوب بشر قد ارتقوا إلى مستوى الإنسانية الحقة في بلاد " الكفار " ..
فما لكم وهؤلاء الغلاظ : أنتم رياحين الينابيع ، بينما هم أشواك القفار والجدب القاحل والبوار ..
فارحلوا ليرافقكم المسيح وكالكامش !..

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

عن كرمليس لك : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ارحلوا : ليرافقكم يسوع وكالكامش ! ـــ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» يا يسوع...
» من هو يسوع؟
» ربي يسوع المسيح
» ثورة يسوع
» يسوع يكلمنا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
bidaro com بيدارو كوم :: منتديات بيدارو كوم :: الملتقى السياسي :: منتدى بصريح العبارة ,,-
انتقل الى: