رساله الى من يهمه الأمر ..!

المشرف العام

نعم قرأة لهم، وهم بلا شك من أعلام الأدب والفكر العربي ،

لكن، من الناحية السياسية، أن أكثر قصائدهم وأعمالهم الأدبية خاطبة عقول الطبقه المثقفة من الشارع العربي ،
وبأهمال شديد تركوا ورائهم من هم أدنى منهم بالثقافة والتعليم، نعم تركوهم تخبطون في طرشهم وعماهم ووهمهم وجهلهم الوطني وحتى الأنساني،
وهذه من أكبر عيوبهم، حيث تنازل البعض منهم عن الكثير من قيمهم، لأكنهم لم يتنازلوا عن شبر واحد لتلك الطبقة ولا لأوطانهم من منابرهم ومنصاتهم الأدبيه،
والمتمثله بالشعر الفصيح المقفى أوالحر وحتى النثر والقصيدة الحديثة والقصة وغيرها من الأعمال، والتي كانت ومازالت مبهمة وصعبة الوصول لآفكار وعقول بسطاء الشعب،
وكل ذالك من أجل كراسي مناصبهم الشخصية في دولهم وأعمالهم ومصالحم الفرديه وربما عناداً وكبرياء وغرور وماخفى كان أعظم،
علماً، من الغريب في الأمر أن معظم هؤلاء الأدباء كانوا من الطبقة المتوسطة والفقيرة في مجتمعاتهم وبلادهم،
وربما لك العلم يا أستاذي الكريم، بالنسب المؤية للتخلف والجهل الناتج بسبب الفقر والأهمال المتعمد في بلادنا الغنية بالنفط والخيرات .. والطغيان،
لذالك قرر، عبد الله الفقير البسيط أخوكم البيداري، أن يكتب بلغة أقرب الى العامية الشعبية، بسيطة سلسة تصل لعقل وضمير المواطن العربي وبجميع مستوياته الثقافية التعليمية والأجتماعية والأقتصادية،
كتابات لعلها توقد ماتبقى تحت الرماد، وما يمكن أنقاذه من الغيرة العربية والوطنية والتي من المؤكد وحتماً، لن تصل للمثقف العربي المتخم بكم هائل من الأعمال الأدبية وقصائد الضحك على العقول والذقون
مابين مدح ورثاء، لآسياده من الحكام والقاده المتسلطين على خيرات الأوطان ورقاب شعوبها قديماً وحديثاً..

أخي الكريم ..

عذراً منك لآخطائي الأملائية والقواعدية، لأنني لست من هاؤلاء المتخمون، لاكنني وبلا شك أكثر فقراً وجوعاً منهم كنت ومازلت .. أعني بذالك أن ثقافتي على قد الحال ..

رعاكم الله

وسدد خطاكم في خدمة الأمة وشعبها المقهور

أخوكم
حكمت البيداري

المدير العام

عاشت الأيادي وإلى المزيد

» الى من يهمه الامر