bidaro com بيدارو كوم
أهلاً وسهلاً بكم في
منتديات بيدارو
مع اطيب الأوقات
للأخوة الراغبين بالتسجيل
يرجى الأطلاع على التعليمات
مع التقدير ،،
bidaro com بيدارو كوم
أهلاً وسهلاً بكم في
منتديات بيدارو
مع اطيب الأوقات
للأخوة الراغبين بالتسجيل
يرجى الأطلاع على التعليمات
مع التقدير ،،
bidaro com بيدارو كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

bidaro com بيدارو كوم

منتدى اجتماعي ثقافي ترفيهي
 
الرئيسيةالرئيسية  بوابة بيداروبوابة بيدارو  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
goweto_bilobed goweto_bilobed goweto_bilobed
,, أهلاً بأخي وصديقي الإنسان، من كان ومن أين ماكان ,,
goweto_bilobed goweto_bilobed goweto_bilobed

 

 ذكريات من الماضي العراقي القريب (36)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبدالله النوفلي
المدير العام
المدير العام
عبدالله النوفلي



ذكريات من الماضي العراقي القريب (36) Empty
مُساهمةموضوع: ذكريات من الماضي العراقي القريب (36)   ذكريات من الماضي العراقي القريب (36) Icon_minitimeالأربعاء 17 يوليو 2013, 3:26 am

ذكريات من الماضي العراقي القريب (36)
تحدثنا في الحلقة الماضية عن الكثير من مؤشرات القلق التي يشعر فيها العراقي خاصة وهو يشاهد ويقرأ ويستمع إلى سياسييه وهم يكشفون الكثير من الأوراق الصفراء عما هو عليه حال الكثير من المسؤولين صغارا وكبار وخصوصا من حيث تزوير الشهادات الدراسية وضربنا مثلا عن ذلك لما كان عليه حال رئيس دولة البرازيل السابق (دي سيلفا) وكيف أحبه شعب ذلك البلد، وأيضا ذكرنا جانبا من معاناة طلبة كلية طب الأسنان لجامعة بغداد ومحاولة فصلهم لسنة دراسية بسبب اعتصامهم السلمي وتقديمهم لمطالب محددة لعمادة الكلية.
أمورا كهذه هي بديهية لدى الدول المتقدمة لكننا مثلما تحدثنا عن الرئيس البرازيلي السابق يجدر بنا القول انها ليست التجربة الوحيدة في العالم، فهاهي الأخبار تتحدث عن رئيس دولة أخرى هي الأوروغواي (خوسيه موخيكا)، في الوقت الذي يرفض مسؤولين عراقيين ونواب كثيرين عن كشف مصالحهم المالية وحسب تقارير هيئة النزاهة، نجد بأن رئيس هذه الدولة يتبرع ب 90% من راتبه لصالح الأعمال الخيرية حيث عدته مصادر كثيرة عالمية كونه أفقر رئيس دولة في العالم وليس هذا فقط بل لقب أكثر رؤساء الدول سخاءا، ولكي يميز العراقيون مسؤوليهم عن مسؤولي دولا أخرى نود أن نقول في مقالنا هذا بأن هذا الرئيس البالغ من العمر (76) عاما وهو رئيس لدولة الأوروغواي منذ بداية 2010 ويعيش في بيت ريفي مع زوجته التي هي عضوا في مجلس الشيوخ، وهي أيضا تتبرع بجزء من راتبها، وقد أوردت هذه المعلومات صحيفة البيان الاماراتية. وفي جانب آخر فإن صحيفة (أل موندو) أجرت مقابلة مع الرئيس موخيكا حيث بين بأن أغلى ما يملكه هو سيارته من نوع (فولكس واكن بيتل) (التي نسميها في العراق رگة) وفي بلده تبلغ قيمة هذه السيارة 1945 دولارا أمريكيا، وأوضح بأن راتبه يبلغ 12500 دولار يحتفظ لنفسه بمبلغ 1250 دولار فقط ويتبرع بالباقي للجمعيات الخيرية، وأضاف بأن ما يُبقيه لنفسه يكفيه ليعيش حياة كريمة ويضيف بأنه يجب أن يكفيه لأن نسبة كبيرة من أبناء شعبه يعيشون بأقل من هذا المبلغ بكثير.
وذكر موقع "ياهو نيوز" أن الرئيس لا يملك حسابات مصرفية ولا ديون، ويستمتع بوقته برفقة كلبته "مانويلا". وكل ما يتمناه الرئيس عند انقضاء فترة حكمه هو العيش بسلام في مزرعته، برفقة زوجته.
ويشير مؤشر منظمة الشفافية العالمية إلى أن معدل الفساد في الأوروغواي انخفض بشكل كبير خلال ولاية موخيكا، إذ يحتل هذا البلد الواقع في أمريكا الجنوبية المرتبة الثانية في قائمة الدول الأقل فساداً في أمريكا اللاتينية.

ويقول الرئيس إن "أهم أمر في القيادة المثالية هو أن تبادر بالقيام بالفعل حتى يسهل على الآخرين تطبيقه".
ولو عدنا لواقع الأطفال في العراق سنجد بأن تقارير منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونسيف) قد دعت إلى اتخاذ إجراءات عاجلة من أجل أطفال العراق الأكثر حرمانا. و صرح الدكتور مارزيو بابيل، ممثل اليونيسف في العراق قائلا: "لا يزال طفل واحد من كل ثلاثة أطفال في العراق – أي حوالي 5.3 مليون طفل - محروم من العديد من حقوقهم الأساسية. واليونيسف تدعو جميع الجهات المعنية في الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص والمجتمع الدولي للاستثمار في هؤلاء الأطفال على وجه السرعة أحتراما لكرامتهم و من أجل منحهم فرص متساوية ليصبحو شابات و شباب أصحاء و منتجين في عراق الغد". واوضح ممثل اليونسيف بأن هذا الحرمان يشمل انتهاكات حقوق الطفل الهامة في العراق والتي تحتاج إلى معالجة ومنها: نقص فرص الحصول على الخدمات الصحية و تعزيز هذه الخدمات، ونقص فرص الحصول على التعليم الجيد، والعنف ضد الأطفال في المدارس وبين الأسر؛ والتمييز؛ الأثر النفسي لسنوات من العنف الشديد‘ والاحتجاز لفترات طويلة في سجون الأحداث؛ و عدم أيلاء الأهتمام الكافي باحتياجات الأطفال المعاقين والذين ليسوا في بيئتهم الأسرية، بالأضافة الى قلة فرص الحصول على المعلومات والمشاركة في الحياة الثقافية.
وأوضح التقرير أن الغالبية العظمى من الأطفال في العراق يعانون من انتهاك واحد على الأقل للحقوق الأساسية المذكورة آنفا، فأن حوالي 10 في المائة منهم – حوالي 1.7 مليون طفل – يحصل على كافة حقوقهم. وأشار الدكتور مارزيو لهذا الأمر قائلا: "هناك تفاوتات شديدة بين ال 16 مليون طفل و يافع في العراق. إن التحدي الذي يواجهنا جميعا الآن هو تضييق الفجوة بين الأطفال الذين يتعرضون للتهميش، الذين لا تتوفر لهم الفرص الكافية لتحسين حياتهم، و بين الأطفال الذين لديهم كل فرصة للتقدم في حياتهم." مضيفا " خطة التنمية القومية للعراق، و التي يجري حاليا العمل عليها، هي المكان المثالي لبدء التخطيط بتوسيع توفير الخدمات الأساسية في جميع أنحاء العراق الأمر الذي من شأنه أن يضييق هذه الفجوة".
وتعمل اليونيسف مع حكومة العراق والشركاء المحليين و الدوليين على ضمان حقوق الطفل و تضمين مصالحهم الفضلى في جميع السياسات وأن يتم أعتماد نهج منصف في تطبيق هذه السياسات لأعطاء الأولوية إلى الأطفال الأكثر تهميشا. وأكد الدكتور بابيل "أن اليونيسف تبقى ملتزمة ألتزاما لا يتزعزع بدعم الحكومة في حماية حقوق جميع الأطفال وبناء عراق جدير بكل الأطفال".
و يحتفل العالم هذه السنة بالذكرى ال23 لتوقيع اتفاقية حقوق الطفل، التي ترسي المبادئ الأساسية التي من خلالها يتم ضمان حقوق جميع الأطفال وتدعو إلى توفير المهارات والموارد والمساهمات اللازمة لضمان بقاء الأطفال ونمائهم الى كامل قدراتهم. و قد صادق العراق على اتفاقية حقوق الطفل في عام 1994.
وما ورد من أرقام في هذا الموضوع والنسب المذكورة فيه تم أخذها من مسح وطني جديد لحال الأطفال و الأسر في العراق نفذته حكومة العراق بالتعاون مع اليونيسف. ومن المفترض أن هذا المسح قد أعلن رسميا في كانون الأول 2012.
وحديثنا عن الاهتمام بالأطفال كون هذه الشريحة سيخرج منها من يقود الحياة في المستقبل القريب ونجد بينهم شخصيات مؤثرة كما هو حال اليوم وحسب موقع أريبيان بزنس الذي أصدر قائمة تضمنت أقوى (500) شخصية عربية لعام 2012.
وضمت القائمة اسماء 15 شخصية عراقية منهم 5 شخصيات يعملون في مجال المال والاعمال حيث حصلت المعمارية العراقية زها حديد على المرتبة 79 فيما حصل سليم زيلكا رئيس شركة زيلكا للطاقة الحيوية على المرتبة 211 تلاه البريطاني من اصل عراقي نظمي اوجيه مالك مؤسس جي إم إتش على المرتبة 241 فيما حصل عماد مكيه المدير التنفيذي لشركة زين العراق على المرتبة 358 وتلاه سنان الشبيبي محافظ البنك المركزي العراقي الذي يدور حول منصبه الجدل الكثير اليوم وحصل على المرتبة 383 .
وليس مستغربا وجود 5 شخصيات اقتصادية عراقية ضمن القائمة ولم تحتوي على اي سياسي عراقي، وذلك بسبب اهمية الاقتصاد الذي اصبح الاكثر تأثيرا من السياسية . علما بوجود تأثيرات ولوبيات متعددة وكثيرة تؤثر في اختيار الشخصيات للجوائز العالمية او ماتسمى المنح فدائما ما يتم اختيار من قبل الغرب حسب المعروف لديهم وليس ما معروف لدينا من تلك الشخصيات وهي معروفه غربيا واذا ما اشرنا الى سنان الشبيبي محافظ البنك المركزي (المُقال) مثلا نجد انه شخصية اقتصادية عراقية معروفه لدى الغرب كونه المسؤول الاول عن العملة في العراق لان البنك المركزي يرتبط ببنوك عالمية لها ثقلها، وقد عُرف الشبيبي من هذا الباب عالميا .
وجاء تسلسل الـ 15 عراقي كتالي ، 79 زها حديد ، 211 سليم زيلكا ، 237 كاظم الساهر 241 نظمي أوجي ، 327 لحاظ الغزالي ، 358 عماد مكيه ، 383 سنان الشبيبي ، 387 مديحة حسن عذيب الموسوي مواليد الكوت/ 1970 / بكالوريوس تصميم اكاديمية الفنون الجميلة/ جامعة بغداد،411 سنان أنطون، 435 منال عمر، 451 طه جابر العلواني، 479 ديزي الأمير، 480 سيد حسين القزويني، 488 أمير سلمى، 492 خالد محمود. الى ذلك قال المحلل الاقتصادي علي حنون ان " موضوع ادراج اسماء شخصيات عراقية تعمل في مجال المال والاعمال ضمن القائمة امر جيد وهذا دليل على ان الاقتصاد في العراق اكثر تأثيرا من السياسة وخاصة سياستنا تعتمد على الاقتصاد كون ان الميزانية ريعية تعتمد على النفط" وأن اغلب تلك الشخصيات الاقتصادية الخمسه مرتبطين او يعملون خارج العراق لان اغلب الذين يعملون في الداخل دائما يفشلون في التعامل مع الخارج لعدم كشف القيمة الحقيقية للاستثمارات بل عدم محاولتهم لتوظيف تلك الاموال بخدمة المجتمع لذا فهم غير مؤثرين. وجدير بالاشارة ان موقع أريبيان بزنس يعد من اكبر المواقع المعنية بالاقتصاد والمجتمع في الوطن العربي وتصدر سنويا قوائم بأقوى 500 شخصية عربية واغنى 50 شخصية عربية.
والعراق مازال يعاني كثيرا كما ذكرنا لشريحة الأطفال فإن المثقفين هم كذلك ونجد السكوت وعدم الحديث عن سلب الحريات العامة والخاصة كما كان الخوف سائدا من النظام السابق ومازال مستمر لغاية اليوم وما يتم الحديث عنه يكون على خجل واستحياء لأن التقارير مازالت تتحدث عن هذا المثقف أو ذاك الصحفي الذي يتعرض للتعذيب والسجن إلى يومنا هذا، وفي هذا السياق فإن مثقفا عربيا يساريا كتب يوما في أوائل التسعينات: إن معاناة العراقيين وما يتعرضون له من ذبح وقهر وتشريد في زمن صدام يتحمله المثقفون العراقيون، كونهم يصمتون ولا يكتبون أو يتحدثون علانية عما يعانون منه. وإن أتعس الأقوام قوم لا ينتفعون من تجاربهم. وأجهلهم من لا يتوقع قارعة حتى تلم به، بحسب الإمام علي. فالهجوم الذي حدث مساءا في يوم الثلاثاء من ذلك الاسبوع على مواقع ثقافية بحتة، نُفذ لإجراءات الحملة الإيمانية التي بدأها صدام في أوائل التسعينات، كان الكثيرين يتوقعونه في كل لحظة. والكثيرين أيضا متيقنون بأن هجمات أخرى ستتبعه ربما على المدارس والحدائق والساحات لخنق كل ما له علاقة بالحرية. وقد يتم اقتحام البيوت وتفتيش حتى دفاتر الطلبة وإن مضت الوتيرة هكذا فسيشمل التفتيش والتدمير السيديات والأقراص المدمجة وربما يتم تحريم الأغاني والموسيقى. فالسكوت سبب للمضي قدما بوتيرة الهجمات والتمادي فيها، ومن ذلك ما يحدد حرية المرأة التي لا تستطيع الحصول على جواز سفر إلا بموافقة ولي أمرها، كما لا يمكنها فتح حساب مصرفي لولدها إلا بحضور أبيه لأنه هو القوام حتى لو كان هذا الأب عاطلا أو ربما يمتهن الإجرام.
وهذا وغيره ما سنستمر بالكتابة عنه وللذكريات بقية.

عبدالله النوفلي
2013
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ذكريات من الماضي العراقي القريب (36)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ذكريات من الماضي العراقي القريب (8)
» ذكريات من الماضي العراقي القريب (24)
» ذكريات من الماضي العراقي القريب (40)
» ذكريات من الماضي العراقي القريب (9)
» ذكريات من الماضي العراقي القريب (25)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
bidaro com بيدارو كوم :: منتدى مقالات النوفلي :: من منتدى النوفلي :: ذكريات من الماضي العراقي القريب-
انتقل الى: