bidaro com بيدارو كوم
أهلاً وسهلاً بكم في
منتديات بيدارو
مع اطيب الأوقات
للأخوة الراغبين بالتسجيل
يرجى الأطلاع على التعليمات
مع التقدير ،،
bidaro com بيدارو كوم
أهلاً وسهلاً بكم في
منتديات بيدارو
مع اطيب الأوقات
للأخوة الراغبين بالتسجيل
يرجى الأطلاع على التعليمات
مع التقدير ،،
bidaro com بيدارو كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

bidaro com بيدارو كوم

منتدى اجتماعي ثقافي ترفيهي
 
الرئيسيةالرئيسية  بوابة بيداروبوابة بيدارو  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
goweto_bilobed goweto_bilobed goweto_bilobed
,, أهلاً بأخي وصديقي الإنسان، من كان ومن أين ماكان ,,
goweto_bilobed goweto_bilobed goweto_bilobed

 

 ذكريات من الماضي العراقي القريب (31)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبدالله النوفلي
المدير العام
المدير العام
عبدالله النوفلي



ذكريات من الماضي العراقي القريب (31) Empty
مُساهمةموضوع: ذكريات من الماضي العراقي القريب (31)   ذكريات من الماضي العراقي القريب (31) Icon_minitimeالإثنين 11 مارس 2013, 12:48 pm

ذكريات من الماضي العراقي القريب (31)

تحدثنا في الحلقة الماضية عن حال التعليم والمدارس ومعاناة الأساتذة ومدراء المدارس وكذلك عن أهمالنا للوقت وتبديده بكل ما ليس له صلة بالتقدم والازدهار بل بما جعلنا مصدر خوف وهلع من قبل الدول وشعوب العالم ومازال العراقي مستمر يظلم نفسه بنفسه قبل أن يظلمه الآخرين، وما أكثرنا ضلما لأنفسنا وضلما للآخرين ونجعل من أنفسنا في غالب الأحيان وعّاظا للسلاطين وبعبارة أخرى وعاظا لمن هم حولنا بينما نحن لا نطبق شيئا مما نعظ به.
فنجد حتى بين من هم في صفوف القيادات في العراق من يحاول أن يخطب بالذين يسيرون خلفه ويريد منهم أن يطبقوا الكثير من الأمور بينما وربما هو لا يطبقها مطلقا، حتى وصل الأمر ببعضهم لوضع لاءات معينة على سبيل المثال لمدينة الكاظمية المقدسة، بينما نجد بأن العراقيون همهم الأول هم توفير الكهرباء .. تحقيق النظافة في كل ما يحيط بهم بدءا من الشارع إلى مكان العمل إلى الأسواق العامة وغيرها من المرافق الخدمية التي تشهد غزو القمامة إليها دون أن تمتد أيدي الأمانة او السلطات البلدية إليها، كما ان الفساد مستشري بحدة ولا أحد ينتبه كي يعظ الآخرين حول الأخلاق والقدوة الحسنة، ونجد صفوف العاطلين تتزايد ومساطر العمالة تشهد الآلاف ممن يبحثون عن لقمة العيش وممارسة أقسى انواع الأعمال ولا أحد يُرشد بأن يتم انتشال هؤلاء الشباب من هذا الحال ويتم توفير فرص عمل لائقة لهم.
نجد في العراق التسرب من المدارس بحدة نتيجة كل تلك الأوضاع وغيرها مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة الأمية وزيادة نسبة الفقراء في العراق ولا نجد من ينتبه لذلك!!! نجد الخلل في كل المرافق وحتى في القطاع الصحي والقطاع التعليمي، كما نجد بأن مدخولات العراق تتزايد سنة بعد أخرى بحيث أصبح الرقم يربو على المائة مليار دولار، ولازال العراقيون مبتلون بنظام البطاقة التموينية ويا ريت لو كانت الحصة تليق بالشعب العراقي!!!، وهناك نجد من يهتم بذوي الشهداء وبضحايا الأرهاب وآخرين يهتمون برعاية الأيتام أو بالأرامل والمعوزين، ونجد غيرهم يهتم بالزراعة ويرغب بعودة الرؤية لعراق السواد وان يكون سلة للغذاء ليس لأهله فقط بل لكل من يحيط به من الشعوب، ومهتمين آخرين يبحثون كي يكون العراق شفافا ونزيها ويعملون كي تكون الرقابة صارمة على كل شيء، بدءا من الغذاء وصلاحيته والقضاء على الغذاء الفاسد والمغشوش والرديء، لكن تبقى كل هذه الرغبات أضغاث أحلام ليس إلا لأن من بيده تطبيق تلك الأحلام يقول ولا يفعل!!!
وأبسط شيء ممكن أن نقولها لمن يقوم بأرشاد غيره أن يطبق هو أولا ما يقوله وان لا يُحمّل الأحمال على أكتاف غيره وهو لا يحمل شيئا كما كان الكتبة والفريسيين أيام يسوع له المجد قبل ألفي عام، وعندها وقف هذا المعلم الأعظم إلى جانب الضعفاء والفقراء والمساكين ولم يسكت عن الحق بل أنه بكّت الفريسيين وقال لهم الويل لكم لما تفعلون، ويتكرر الحال اليوم في العراق لكن لا يوجد من يقف بوجه الظلم ويقول الحقيقة ولو على نفسه، فنجد تارة من ينعت الأمريكين بالكفار والغزاة وما أنزل الله من ألقاب سيئة يلصقها بهم ولكن لو عدنا قليلا إلى الوراء سنجد أن هؤلاء الكفار هم الذين أتوا للعراقيين بهؤلاء الناس الذين يقدمون النصح والارشاد، وبذلك يثبتون هؤلاء نظرية على الوردي حول العراقيين الذين يتكلمون بوجهين ويعملون بوجهين ويتصرفون كذلك !!!
كل ذلك والعراق مازال مقبرة مفتوحة وتلتهم الضحايا باستمرار بل أحيانا يتحول إلى مقبرة لمجهولي الهوية أو لمن يريد لهم الأشرار أن يختفون ولا يعلم أحد أمرهم، كما حدث لدائرة البعثات في وزارة التعليم العالي العراقية عام 2006 حيث كان الشر يومها على موعد مع موظفي هذه الدائرة كي يقودهم إلى مقبرة مجهولة لم ينكشف أمرها إلا من برهة وجيزة حيث يعتقد مصدر أمني مسؤول وبكل تأكيد رفض هذا المسؤول ان يكشف عن هويته!!! بالعثور على مقبرة جماعية في منطقة خلف السدة ببغداد والتي تقف على الحدود الشرقية أو أطراف مدينة الصدر حاليا ويعتقد هذا المسؤول بأن تلك المقبرة تخص أولئك الموظفين حيث كانت المقبرة تحتوي على 16 جثة تم دفنها بشكل جماعي، ومما يؤيد قول هذا المسؤول الأمني هو ورود أعترافات متطابقة لأحد المعتقلين وربما أتت هذه الاعترافات بصورة عفوية لتبقى الأجهزة الأمنية عاجزة عن ملاحقة المجرمين ووأد شرهم في مهدهم، لكن كم من مثل هذه الجريمة ما زالت مجهولة الفاعل والأفعال التي تم ممارستها مع الضحايا بحيث مازال المصير مجهولا لرئيس اللجنة الأولمبية العراقية الأسبق، وكذلك أحد وكلاء وزارة الصحة والكثير من أمثال هؤلاء. وذويهم مازالوا ينتظرون أشارة معينة كي يرتاح بالهم ويتم حسم المصير الذي كان ضحيتهم قد عاشها في لحظاته الأخيرة. والذي تعاظم وتفاقم بشدة عام 2006، الأمر الذي كان يعرف حينها بالعنف الطائفي.
واليوم عندما نتكلم عن دخل العراق السنوي من النفط الذي بدأ يربو على المائة مليار دولار تعود بنا الذاكرة إلى أيام الحصار على العراق حيث شهدت منطقة الدورة بيتا كان فيه رجل وزوجته المسنين جدا حيث كانا في العقد الثامن من عمرهما وكانا أسيري بيتهما لا يبارحانه إلا لأمر طاريء وعندما سخنت الأوضاع في تلك المنطقة أبان العنف الطائفي فإن المرأة وبعد أن أستهلكت مع زوجها ما يوجد في البيت من الطعام وهنت قواها وانتقلت إلى جوار ربها جائعة تشتكي الأيام التي أوصلتها لذلك الحال ولم يلتفت حتى الجار القريب أو لم يُلقي أحدهم النظرة إليهم كي يتم التعرف على مصير هذين العاجزين ولم تسعف الرجل أيضا قواه كثيرا بل لحق بزوجته بعد أقل من 24 ساعة!!! ووقفا وقتها أمام وجه خالقهما يشتكيان المأساة التي كانوا ضحية لها عام 2007 ولم أجد من يلقي الأضواء عليها وبكل تأكيد كان بوش ومن أحضرهم للعراق ينعمون بالكهرباء وكذلك الحرس والخدم ويلقون بالطعام الوفير الزائد من الموائد في القمامة، بينما ليل الغلابة يزداد ظلاما والحياة تزداد تعقيدا ولمن يرغب فهناك الكثير الكثير من مثل هذه المآسي التي يعجز القلم عن وصف التفاصيل الخاصة بها.
ولو عدنا كثيرا إلى الوراء نجد التناقض موجود في حياة وتفاصيل الأمور التي يقوم بها أبن العراق ومن أجل ذلك نتذكر هذين البيتين التي نسبها المختصون لأبو الأسود الدؤلي حيث قال:
لاتنه عن خلق وتاتي مثله *** عار عليك اذا فعلت عظيم
ياايها الرجل المعلم غيره *** هلا لنفسك كان ذا التعليم
ونجد لدى أخوتنا العرب ذات الخصال، فعندما غزا العراق جارته الكويت نجد من أفتى من العرب بأن صداما ما هو إلا كافرا زنديقا ويجوز الاستعانة بالاجنبي حتى لو كان كافرا لمقاتلته وأخراج العراقيين من الكويت وهكذا هب المصريين والسوريين والكثير من العرب الآخرين ليقاتل تحت قيادة الأجنبي الكافر ولقصف مدن العراق وقتل العراقيين، ونفس هؤلاء نجدهم يتباكون على ذات الشخص عند أعدامه واعتبروه شهيدا وأقاموا الدنيا ولم يقعدوها كون أعدامه تم في غرة عيد الأضحى يومها ولسان قولهم هو ان الاعدام حدث في شهر يُحرم فيه القتال، بينما نجد في المقابل الكثير من المجازر قد حدثت في هذا البلد أو ذاك في ذات الأشهر ولم يتحرك أحدا ليشجبها.
وفي ذات الموضوع نجد حرب تحرير العراق كما أسموها قد مرت أدواتها من قناة السويس وانطلقت الطائرات من القواعد الخليجية العربية لقصف العراق وكانت القيادة المركزية للحرب في قاعدة السيليه القطرية ومنها كانت تبث الموتمرات الصحفية اليومية عن سير الحرب .
وعندما انتهت الحرب بنتيجتها التي باتت معروفة للعالم أجمع سارع نفس هؤلاء العرب باتهام العراقيين بانهم عملاء واذناب المحتل وانه يجب قتالهم فارسلوا الانتحاريين والسيارات المفخخه لتحرير العراق من المحتل الامريكي واذنابه من الفرس المجوس. وقد جاء الانتحاريون من فلسطين والاردن وسوريا ليحرروا العراقيين من الاحتلال الامريكي بينما نسوا بأن أرضا عربية أخرى أقرب إليهم مازالت ترزح تحت الاحتلال الاسرائيلي. وهكذا المجاهدون السعوديون الذين نسوا القواعد الامريكية عندهم.
ولم تمض الا عدد من السنوات ليأتي ما سُمي بالربيع العربي ليسير بذات الازدواجية. فالعرب ومرشدي حكامهم كالقرضاوي مثلا دعوا الكفار من البريطانيين والفرنسيين والامريكان للتدخل العسكري وقصف مواقع القذافي الذي مهما كان شأنه كان زعيما عربيا ويدين بذات الديانة التي يدين بها أولئك المرشدين، هؤلاء دعوا من يسمونهم بالكفار لتحرير الشعب الليبي من ظلمه واضطهاده. وبعد سقوط طرابلس يستقبل الشعب الليبي قادة الدول التي يسمونها بدول الكفر استقبال الابطال الفاتحين ولم نشاهد صحفيا ليبيا او عربيا يرمي الفاتحين بالحذاء كما حدث مع الرئيس بوش في العراق.
وعندما تم اعدام القذافي بدون محاكمة وتم انتهاك شرفه لم يعترض احد ولم يصدر القرضاوي فتوى بانه شهيد الامة ولم يقم الاردنيون الفاتحة على روحه ولم يذهب الانتحاريون المجاهدون من السعودية لتحرير ليبيا من اذناب المحتل القادمين على ظهور دبابات الناتو. واذا كان صدام رئيسا مؤمنا فان القذافي هو ايضا على ذات الايمان وكان يصلي بالناس ولم نسمع انه ارتد عن إيمانه.
واليوم يتكرر المشهد في سوريا حيث تنشط السعوديه وقطر من اجل التدخل الاجنبي الكافر لتحرير الشعب السوري. المتظاهرون المعارضون لنظام الاسد يرفعون الاعلام الامريكية والفرنسية والبريطانية ويستقبلون سفراء هذه الدول بالورود. اما المتظاهرون المؤيدون للنظام السوري فانهم يرفعون اعلام روسيا والصين بسبب تدخلهما لمنع الضربة العسكرية للناتو. السعوديون والقطريون يدافعون بقوة عن الشعب السوري وحقه بالحصول على نظام ديمقراطي وانتخابات ونسوا انهم لايسمحون بالتظاهر في بلدانهم وليس عندهم انتخابات او تعددية. وبينما تمتنع قطر عن ارسال وفد رفيع المستوى الى قمة بغداد بسبب تهميش السنة في العراق فانها تقيم افضل العلاقات مع اسرائيل التي تضطهد السنة في غزه.
وهكذا أيضا يبدو أن استنتاج علي الوردي ينطبق على كل العرب الآخرين وليس العراقيين منهم فقط لأنهم يكيلون كما رأينا بمكيالين. لكن الذي يهمنا من كل هذا وضع بلدنا وشعبنا وأن يجنح هو بأهله نحو السلام والأمان والإعمار وأن يبدأ من التعليم لأنه يبني الإنسان البنيان الصحيح لا أن نترك المدارس هكذا مبنية من القصب ونحن في الألفية الثالثة ولا أن ندع الطلبة يجلسون على الأرض وأين في العاصمة بغداد ونحن في عام 2012، حيث أن صفا دراسيا في أحدى مدارس بغداد يضم 140 طالبا وكل ما فيه من مساطب الجلوس هو (18) رحلة وحتى لا يوجد مكان لمن يُعلم أن يقف ويعلم طلبته لأنهم بين جالس قليل وواقف كثير ومفترش الأرض بقسمه الآخر وهل تعلمون أن المدرسة اسمها (علي الأكبر) وتقع في منطقة (الچكوك). وإن تكلمنا في المرة الماضية عن مدرسة في ميسان فاليوم تحدثنا التقارير عن هذه المدرسة وفي العاصمة فماذا ستنقل لنا الأخبار بعد؟
وهل سنستفيد من التذكير والاعادة بكل هذه الأحداث والأخبار؟ أم هل نستفيد من التذكير بالمجازر ومنها ما حدث في كنيسة سيدة النجاة في اليوم الأخير من أكتوبر تشرين الأول 2010، وراح ضحيتها (52) من المصلين الأبرياء بينهم أثنان من الكهنة دون ذنب سوى أنهم كانوا يتضرعون إلى الله لا أكثر!! فهل الله الذي كان يصلون له يختلف عن الله الذي كان الأشرار يكبرون له في ذات المكان؟ وحول الأشرار باحة الكنيسة كي تصبح ساحة حرب حقيقية تناثرت أشلاء اللحم في كل مكان وحتى سقف الكنيسة لم يسلم من الأذى ومن قطع اللحم التي اتصقت في كل مكان، وأمعانا في الأذية فإن الأشرار دمروا حتى أجهزة التبريد كي لا يتم الاستفادة منها لاحقا، ولم يسلم سوى عدد قليل من المتواجدين حينها وربما نستطيع عدهم على عدد الأصابع رغم أن هؤلاء أيضا مصابون بالهيستيريا والحالات الانفعالية النفسية إلى حدود الخطر لهول ما رأت أعينهم، فهل هذا الذي شهدته الكنيسة كان جزءاً من الازدواجية التي تحدثنا عنها في هذا المقال؟
أترك الحكم للقاريء العزيز، وأنا سأستمر بالكتابة عن أمور غيرها في القادم من المقالات، لأن للذكريات بقية أخرى.





عبدالله النوفلي
2012

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ذكريات من الماضي العراقي القريب (31)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ذكريات من الماضي العراقي القريب (9)
» ذكريات من الماضي العراقي القريب (25)
» ذكريات من الماضي العراقي القريب (41)
» ذكريات من الماضي العراقي القريب (10)
» ذكريات من الماضي العراقي القريب (42)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
bidaro com بيدارو كوم :: منتدى مقالات النوفلي :: من منتدى النوفلي :: ذكريات من الماضي العراقي القريب-
انتقل الى: